ربما نجد الكثير من الذين يدرسون في الجامعات يتمتعون بهوايات عدة لكن نادرا ما نراهم يحافظون عليها ويزاولونها، خاصةأثناء تعليمهم لذلك أقدم إلى الموقع قصة شاب فحماوي الذي ما زال يحافظ ويتمسك بهوايته ولنتعرف على تلك الموهبة أجرينا اللقاء التالي:
*من أنت وما هي الهواية والموهبة التي ما زلت متمسكا بها؟
انا اسمي محمد علي خالد أبو حسين العمر 23من مدينة أم الفحم،  اما عن الهواية التي أمارسها فهي مهنة التحكيم التي كنت أزاولها في البلاد وقد حكمت في الكثير من المباريات حيث كنت حكما رئيسيا وأحيانا حكما مساعدا مع أشهر الحكام في الدوري الإسرائيلي.



*عرفنا كيف تزاول الآن مهنة التحكيم في المملكة الأردنية الهاشمية؟
عندما بدأت تعليمي في الجامعة كانت نفسي تتوق لأمارس مهنة التحكيم،وشاء الله ان التقي برئيس أمين سر لجنة الحكام الأردني السيد أسامة جبران، الذي رحب بالفكرة واقترح علي ان ابدا باجراء الاختبارات والتدريبات المناسبة وقد اجتزت الاختبارات الصعبة، والحمد لله النتائج طيبة ومطمئنة وقد بشرونني بأنني سوف انضم إلى طاقم التحكيم في مباريات الدوري في شهر آب. 
* كيف كنت تجمع بين دراستك وبين التدريبات علما ان التخصص الذي تدرسه يحتاج إلى مثابرة وجهد واهتمام أكثر؟
لقد وضعت لنفسي برنامجا وهدفا منذ البداية، فصحيح انه كان في البداية متعبا بسبب الجامعة والتدريبات لكنني ثابرت وحققت هدفي  فلا تأخذ المطالب بالتمني لكن تؤخذ الدنيا غلابا.
* كلمة أخيرة؟
أحب ان أهنئ شقيقي الذي سوف يتم زواجه قريبا, وان شاء الله ان يتم بالخير والسعادة, والى "الأب" الحكم جمال اغبارية من قرية مصمص، الذي تبنى فكرة التحكيم منذ دخولي إلى الاتحاد الحكام الإسرائيلي وغرس في نفسي حب التحكيم وحب العلم.