* أتمنى العمل في إحدى الفضائيات العربية كمقدمة برامج رياضية "

* احلم بنقل وقائع مباريات كاس العالم أو أية تظاهرة رياضية عالمية

* لا نجاح في مجال الصحافة الرياضية دون خلفية عن الرياضة

دانا صغير شابة فلسطينية جميلة وجذابة ومثقفة ، تتمتع بشخصية قوية ، ولكن أهم ما يميز شخصيتها امتلاكها لعنصر التحدي والذي أهلها لدخول معترك العمل الصحفي وهي ما زالت طالبة في الجامعة . أحلامها بسيطة تتلخص في التخرج والعمل بإحدى الفضائيات وتكوين أسرة . في هذا الحوار نلوج في أعماق دانا لنكتشف الأمل نحو غد مشرق الذي يعشش في فؤادها فماذا تقول :
* هل نتصفح بطاقتك الشخصية ؟
-- دانا صغير أبلغ 19 عاما ، من مدينة القدس ، طالبة في السنة الثانية بكلية الصحافة في جامعة بير زيت  واعمل في مجال الصحافة الرياضية .
* وكيف وجدت هذا النوع من الصحافة ؟
-- اعتقد أن الصحافة الرياضية أصعب من الصحافة السياسية والفنية وغيرها ، ولكنها في الوقت ذاته ممتعة ، والجميل في الصحافة الرياضية أن العمل معظمه ميداني ، فتلتقي باللاعب والمدرب والإداري والجمهور .
* كم فتاة تمارس الصحافة الرياضية في فلسطين ؟
-- لا يتجاوزن عدد أصابع اليد وربما اقل .

* هل مارست الرياضة سابقا ؟
-- نعم وما زلت ، فانا بطلة في لعبة الكراتيه ، إضافة لممارستي للسلة والطائرة وأنا في المدارس والجامعة .
* هل وجدت صعوبة في العمل بالصحافة الرياضية ؟
-- كل عمل بدايته صعبة ، فنحن كمجتمع شرقي محافظ  لم يتقبل الرجل بعد فتاة تجلس على مقاعد الصحفيين في الملاعب والصالات وتغطي وقائع وأحداث البطولات .
* أي الألعاب تحبذين تغطيتها أكثر من غيرها ؟
-- أنا أغطي جميع الألعاب الرياضية ولكن تبقى الفنون القتالية مثل الكراتيه والجودو والتايكواندو اقرب إلي بحكم ممارستي لها .
* ما رأيك في الإعلام الرياضي العربي ؟
-- اعتقد أن الإعلام الرياضي العربي وصل إلى مرتبة رفيعة من النضج ، ولا شك أن الرياضة العربية حققت قفزات كبيرة وأصبح لها وجودها الكبير والفعال على خارطة الرياضة العالمية ، ثم إن التطور الرياضي قد واكب التطور الإعلامي ولا احد ينكر هذه النهضة الإعلامية الهامة .
* من تفضلين من الإعلاميين والمعلقين العرب ؟
-- المعلق الكبير يوسف سيف ،عصام الشوالي  وحمادة إمام  وبعض الأسماء التي لا أتذكرها حاليا .
* والمذيعات ؟
-- ليلى السماتي، فانا معجبة بشخصيتها وأدائها .
* أمنية تودين تحقيقها ؟
-- احلم بنقل وقائع كاس العالم أو أية تظاهرة رياضية عالمية .
* أي الفرق تحبين محليا وعربيا ودوليا ؟
-- محليا المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم ، عربيا الوحدات الأردني وعالميا برشلونة الاسباني .
* هل تتابعين أخبار الرياضة العالمية ؟
-- نعم وبكل تأكيد ، فلا نجاح للصحافي الرياضي دون متابعة ما يجري ودون ثقافة أو خلفية رياضية .
* أي المحطات الرياضية تشاهدين ؟
-- الجزيرة الرياضية وأحيانا بعض المحطات التي تنقل أحداثا رياضية هامة .
* هل التحقت بدورات تدريبية في مجال الصحافة الرياضية ؟
-- نعم ، وكان ذلك في العاصمة الأردنية عمان بتنظيم من الاتحاد العربي للصحافة الرياضية .
* هل الصحافة الرياضية العربية تؤدي دورها ؟
-- هناك صحافة بدون قراء ، وهناك قراء بدون صحافة ، وهناك مسؤولين رياضيين لا يكترثون بما تكتب الصحافة .
* ألا ترين أن الصحافة تراجعت مع انتشار التلفزيون والانترنت ؟
-- لكل وسيلة من هذه الوسائل جمهورها ، فمن اعتاد قراءة الصحيفة صباح كل يوم لن يتخلى بسهولة عن هذه العادة ، كما أن الذي اعتاد الجلوس أمام الشاشة الصغيرة أو أمام شاشة الانترنت فسيثابر أيضا على ذلك . وفي رأيي أن الصحيفة ستبقى حاجة يومية لأنه لا بديل عن الكلمة المطبوعة التي تستطيع أين كنت ، أن تطالعها مثلما تستطيع أن تحتفظ بها في الأرشيف .

* ما حدود أحلامك ؟
-- أحلامي عادية وبسيطة ، تتلخص في الانتهاء من دراستي الجامعية والتخرج ، وتحقيق ذاتي من خلال العمل ، وكأي فتاة احلم بتكوين أسرة أكون مسؤولة عنها حتى أمارس دوري كحواء .
* ما دور المرأة في الصحافة ؟
--  اسعد عندما أقرا مقالا جيدا لكاتبة في صحافتنا ، والمرأة العربية وخاصة الفلسطينية أثبتت وجودها في المجال الصحافي ولها محاولات جيدة .
* يقال إن المرأة الكاتبة والصحافية تلبس ثوب الغرور مبكرا ، لماذا حسب رأيك ؟
-- الصحافية أو الكاتبة الناضجة وذات الثقافة الواسعة لا يدخل إلى نفسها الغرور ، لأن الثقافة والعلم يذيبان غريزة الغرور عند الإنسان ويشفيانه من هذا المرض ، لأنه بالعلم وأفق الثقافة الواسع يشعر الإنسان بالنقص العلمي مهما قرأ وتعلم ، لا يزال في حاجة للمزيد ولن يبلغ ذلك المدى ، أما المغرورة فينطفئ وميضها سريعا ولن تستمر لا سيما وأن قطار الحياة يسير وكل يريد وصول المحطة .
* هل تشجعين الفتاة على الالتحاق بالعمل في مجال الصحافة الرياضية ؟
--نعم اشجع كل فتاة لديها الرغبة والموهبة والتصميم والارادة ان تعمل في هذا المجال الذي يصقل شخصيتها وتحقق من خلاله ذاتها ايضا .
* الحب هل موجود في حياتك ؟
-- حاليا لا مكان للحب في قلبي ، وكل ما أفكر فيه التركيز في الدراسة والتخرج ، أما الحب بمعناه المطلق فموجود بشكل كبير في حياتي كحب الله  والوطن وعائلتي ومع من أتعامل معهم في المجتمع .
* ما ابرز صفات شخصيتك ؟
-- أتميز بشهادة المحيطين بي بقوة الشخصية ولكن ليس إلى حد الاستبداد والتسلط ، فهي عامل مهم لنجاح أي إنسان خاصة نحن بنات حواء .
* كيف ترين رجل أحلامك ؟
-- أراه ناجحا في عمله ، ذا شخصية قوية ، مثقفا ،رجلا بمعنى الكلمة  ويحترم دور المرأة في المجتمع وان يكون ديمقراطيا في إدارة الأمور .
* ما الصفات التي تزعجك لدى بعض الرجال ؟
-- الكذب والأنانية والادعاء الفارغ  إن المرأة في مجتمعنا لا تزال مظلومة  وأنهامحكومة دائما بماضيها ، وعليها أن تقدم للرجل كشف حساب عن هذا الماضي . أما الرجل فلا يحاسب على ماضيه  ولا تجرؤ المرأة حتى على سؤاله عن هذا الماضي .
* أعطيت لك السلطة المطلقة لحكم العالم لمدة 24 ساعة فقط ، ما هي أول ثلاث قرارات تقدمين على اتخاذها ؟
-- منع الحروب نهائيا ، إلغاء الحدود وإلزام كل شخص بالابتسامة وإلا يدفع غرامة كبيرة .
* حكمة تتخذينها شعارا لك في الحياة ؟
-- تفاءلوا بالخير تجدوه .