للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
يرى البعض أنّ سمير عيسى ترك بنايات مهدومة في كل فريق درّبه ولكن الحقيقة ليست مطابقة تمامًا
من الصعب التكهّن بمستقبل الآخاء مع سمير عيسى ولكن الأمر المؤكّد أن إدارة الآخاء قامت بخطوة حكيمة ومحمودة بالتعاقد مع مدرّب عربي
قوبل تعاقد إدارة فريق الدرجة الممتازة مكابي آخاء الناصرة مع المدرّب الحيفاوي سمير عيسى، بالرفض من قبل نفر من جمهور الفريق، لما أسموه الفترة غير الناجحة التي كانت لعيسى مع الفريق قبل أكثر من عشر سنوات، ولذلك كانوا يفضّلون التعاقد مع مدرّب آخر، بغضّ النظر اذا كان عربيًا أو يهوديًا. يرى البعض أنّ سمير عيسى ترك بنايات مهدومة في كل فريق درّبه، ولكن الحقيقة ليست مطابقة تمامًا، فحين درّب الأخوّة عرابة إرتقى معه الى الممتازة ونافس الفريق في قمّتها في موسمه الأوّل فيها، ولا يمكن نسب تراجع الفريق الى سمير وحده، فهو لم يدرّب الفريق حين هبط الى الأولى. اللاعبون لم يلبّوا المطلوب منهم، كما أنّ الإدارة كانت شريكة فعّالة في ضمّ لاعبين، بغضّ النظر عن تكاليفهم المالية. وكذلك الأمر بالنسبة لفريق هبوعيل الجديدة.
سمير عيسى
في الموسم الماضي لم يحصل سمير عيسى على تدريب فريق صاحب ميزانيات ضخمة، بل تسلّم فريقًا متواضعًا جدًا – مكابي أم الفحم، ونجح بإبقائه في الدوري، رغم وجود كادر مقلّص من اللاعبين، وفي الوقت نفسه ساهم ببروز أسماء جديدة سيكون لها شأن مع الفريق، وهي مطلوبة الآن لدى فرق أخرى، ومن بين هذه الأسماء: الهدّاف أحمد أبو نهية، أسامة شعبان وأيمن خربط. وهو ما أحسن صنعه في فرق سابقة درّبها. فله حصّة وفيرة في تألّق عبّاس صوّان، سامر ميعاري، مجدي خلايلة، محمود عباس والقائمة طويلة. نتوقّع من سمير أن يفعل ذات الشيء مع لاعبي الآخاء أيضًا، أمّا بتطوير قدرات لاعبين محليين شاركوا في الموسم الماضي في المباريات، أو إنشاء مواهب من فريق الشبيبة. من الصعب التكهّن بمستقبل الآخاء مع سمير عيسى، ولكن الأمر المؤكّد أن إدارة الآخاء قامت بخطوة حكيمة ومحمودة بالتعاقد مع مدرّب عربي، كما أنّ عيسى عوّدنا على الإثارة في كل فريق دربه، ولا نتوقع سيناريو مغاير مع النصراويين.
تطعيمات وتحسينات في اخاء الناصرة
كادر لاعبي الآخاء مؤسّس ومتين، ومع بعض التطعيمات والتحسينات هنا وهناك، سنشاهده في وضع أفضل ممّا ظهر عليه في الموسم الماضي، وهنا يجب الإشادة بالخطّة الإيجابية في إعادة كل لاعب محلّي أعير الى فرق أخرى، ويرون فيه قادرًا على اللعب في الممتازة. كل منا يخطئ ولا يمكن محاسبتنا على كل خطأ، والشاطر من يتعلم من أخطائه ويستفيد منها للجانب الإيجابي. فلا تستعجلوا في إصدار الأحكام بحق سمير عيسى، فجرد الحسابات لا يتم حاليًا. أعطوه الوقت الكافي واللازم ليضع إستراتيجيته، وربما يحقق أحلامًا وردية لكل أنصار الفريق.