للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المدرب الشاب امين أبو هيكل:
أتمنى ان اقوم بتعليم هذه الرياضة في عدة بلدات ومدن في البلاد
ألفت الانتباه الى ضرورة عدم محاولة التقليد لخطورة الأمر إذ من الممكن أن يكون ذلك مميتاً لشخص غير محترف وخصوصاً للأطفال
التدريب يمنح الثقة بالنفس للطلاب المتدربين لدرجة تمنعهم فيما بعد من استخدام العنف لا سيما بعد معرفتهم لحجم الضرر الناجم عن استخدام العنف تجاه الآخرين
لو أن في مجتمعنا أناس يوعون الفتيات على الدفاع عن النفس لكنا وجدنا ان نسبة الفتيات المقبلات لتعلم هذه الرياضة أكبر منها لدى الشباب لأنهن بحاجة أمس الى الدفاع عن أنفسهن
بعد ممارسته لرياضة الدفاع عن النفس في سن صغير، وتعلم الكراتيه، انتقل المدرب الشاب امين ابو هيكل (22 عاما) من بلدة البعنة الى رابطة اسبارطة العالمية مشاركا في عدة بطولات عالمية، وما أن حصل على المرتبة الثانية في بطولة أوروبا حتى انطلق في تعلم رياضة الكونغ فو التي تشمل الكاراتيه والقتال بالاسلحة. ويمارس أبو هيكل رياضة فنون تعليم الدفاع عن النفس أو ما يعرف باسم النينجا الشهيرة في اليابان.
المدرب أمين أبو هيكل خلال أحد التدريبات
ويقول أمين أبو هيكل: إن "هذه الرياضة تتطلب مهارات في الخفة وسرعة الحركة والقوة. استعمل النونشاكو والسيف الحاد بشكل ممتاز جداً الآن ولدي العديد من الشهادات التي تؤهلني لتعليم الرياضة لجميع الأجيال ولذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين على حد سواء".
وتابع المدرب الشاب امين أبو هيكل: "اكتشفت ان هذا النوع من الألعاب يحتاج إلى الشجاعة، التركيز وقوة القلب، وأتمنى ان اقوم بتعليم هذه الرياضة في عدة بلدات ومدن في البلاد، وألفت الانتباه الى ضرورة عدم محاولة التقليد لخطورة الأمر إذ من الممكن أن يكون ذلك مميتاً لشخص غير محترف وخصوصاً للأطفال".
أين الفتيات؟!
وقال أبو هيكل ردا على سؤالنا بخصوص نسبة الفتيات العربيات اللواتي يقبلن لتعلم النينجا: "هذه رياضة صعبة بعض الشيء على الفتيات لأن فيها قوة قلب أكثر وتحتاج الى شخصيات خاصة، ونلاحظ أن نسبة الفتيات اللواتي يستطعن القيام بحركات خطرة هي ضئيلة، ولو أن في مجتمعنا أناس يوعون الفتيات على الدفاع عن النفس لكنا وجدنا ان نسبة الفتيات المقبلات لتعلم هذه الرياضة أكبر منها لدى الشباب لأنهن بحاجة أمس الى الدفاع عن أنفسهن. وعليه فإن الباب مفتوح أمام الفتيات للإنضمام الى دروات فنون القتال بالأسلحة للدفاع عن النفس".
وبخصوص المتطلبات لممارسة هذه الرياضة، أكد المدرب الشاب: "تتطلب هذه الرياضة الشجاعة وقوة القلب والمثابرة والعمل والتدريب بشكل يومي، بالإضافة الى دعم الأهل الذي يمنح الطالب الثقة بالنفس وطبعا على المتدرب أن يتمتع بليونة كبيرة في جسمه".
واعتبر أمين أبو هيكل أن "النينجا لا تشجع العنف إطلاقا بل تعرّف الإنسان على قدراته الحركية بحيث يستطيع أن يعرف ما يمكنه القيام به من حركة في اليدين والقدمين" مؤكدا أن "بذلك تفريغ للطاقات الكامنة في الإنسان، فالتدريب يمنح الثقة بالنفس للطلاب المتدربين لدرجة تمنعهم فيما بعد من استخدام العنف لا سيما بعد معرفتهم لحجم الضرر الناجم عن استخدام العنف تجاه الآخرين".