ضمن فريق هبوعيل جلجوليا من الدرجة الثانية الجنوبية (ب) بقاءه لموسم اخر في دوري الدرجة الثانية بعد ان فاز في مباراته البيتية والاخيرة ضمن مبارايات الدرجة الثانية امام بيتار معليه ادوميم بالنتيجة 3-2 .
الشوط الاول من المباراة كان اثباتا قاطعا بان فريق هبوعيل جلجوليا لم يصارع من اجل البقاء في الدرجة الثانية جاء من فراغ بل حقيقة على ارض الواقع، الاداء الذي قدمه الفريق الجلجولي في المباراة وخاصة في الشوط الاول كان سيئا وهزيلا مباراته كانت مبعثرة، هجمات دون عنوان، عدد من اللاعبين لا يعرفون موقعهم على ارض الملعب، دكة الاحتياط لا يجلس عليها سوى ثلاثة لاعبين ضمنهم حارس مرمى، حتى ان الامر وصل بعدد من جمهوره سب المصور العربي الوحيد الذي حضر ليغطي هذه المباراة، من المفروض على فريق يصارع من اجل البقاء ان يقدم عرضا كرويا على اعلى المستويات، ان يصارع لاعبيه على ارض الملعب ولكن كل هذا كان بعيدا كل البعد عن لاعبي هبوعيل جلجوليا، مما ادى الى انتهاء الشوط الاول بتعادل سلبي كله خسارة لهبوعيل جلجوليا .
في الشوط الثاني تحسن اداء الفريقان لكنه بالحقيقة لم يصل الى مستوى درجة ثانية بل اقل من ذلك بكثير، والمفاجاة في الشوط الثاني كان نجاح الضيوف من معليه ادوميم تسجيل هدف التفوق في المباراة بعد مرور 6 دقائق من بداية الشوط الثاني، لكن هذا الهدف لم يكسر شوكة لاعبي هبوعيل جلجوليا ولم يصمد سوى 3 دقائق ليستغل لاعب فريق هبوعيل جلجوليا قيسر قرمطة رفعة في منطقة الجزاء لينطحها براسه ويعلن عن هدف التعادل لفريقه الذي يبحث عن الفوز بهذه المباراة .
يبدو ان هذا الهدف فتح الشهية لدى لاعبي هبوعيل جلجوليا وخاصة اللاعب علاء عرار الذي نجح في تسجيل هدفين جميلين متتاليين خلال اربعة دقائق، حيث كان هدفه الاول وهدف فريقه الثاني في الدقيقة 56، وهدفه الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 59 من زمن المباراة ليصنع انقلابا في نتيجة المباراة التي اصبحت 3-1 لصالح هبوعيل جلجوليا، ان هذا الامر لم يعجب الفريق الضيف الذي كثف من هجماته محاولا تغيير النتيجة لكنه لم ينجح في ذلك ولكنه نجح في تسجيل هدف ثاني في الدقيقة 71 ولتنتهي المباراة بفوز هبوعيل جلجوليا بالنتيجة 3-2 الذي ضمن البقاء ضمن دوري الدرجة الثانية لموسم اخر .