للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

حكم المباراة كتب في تقريره:
في الدقيقة 20، 29، 34 و43 قام نفر من جمهور اتحاد ابناء سخنين بتصويب اشعاعات جهاز ليزر كان معه صوب لاعبي بيتار القدس

في الدقيقة 40 توجّه اليّ حارس مرمى بيتار القدس بوريس كلايمن وهو يحمل حجرًا بيده، وادعى ان هذا الحجر ألقي من المدرجات صوبه

انطلاقة الشوط الثاني تأخرت بدقيقتين بسبب إلقاء قدّاحات وأحذية من المدرجات صوب حارس مرمى بيتار القدس

فوز كبير جدًا حققه اتحاد ابناء سخنين على الفريق الأكثر تطرفًا في دوري الأضواء دوري الدرجة العليا بيتار القدس، بحيث تمكن سفراء المجتمع العربي هناك من تسجيل هدفين مع المحافظة على شباك نظيفة، وهي نتيجة لطالما انتظرها عشاق عالم الكرة من المواطنين العرب في البلاد. وحضر المباراة نحو 8 آلاف متفرج جميعهم أتوا لتشجيع اتحاد ابناء سخنين فقط، علمًا انه وبقرار للإتحاد العام لكرة القدم فقد تم منع جمهور بيتار القدس من حضور والدخول الى المدرجات، نظرًا للأحداث العنيفة التي تشهدها مباريات الفريقين في كل مرة من جديد.

إلا ان هذه المباراة لم تمر مرّ الكرام، بحيث كشفت وسائل اعلام تهتم بشؤون الرياضة صبيحة اليوم عن التقرير الخطير الذي دوّنه حكم المباراة "روعي راينشرايبرغ" الذي وصف تصرفات جمهور اتحاد ابناء سخنين بأنها "تصرفات وحشية".
وكتب الحكم راينشرايبرغ في تقريره للإتحاد العام:"في الدقيقة 20، 29، 34 و43 قام نفر من جمهور اتحاد ابناء سخنين بتصويب اشعاعات جهاز ليزر كان معه صوب لاعبي بيتار القدس، وقد طلبت من الحكم الرابع /جاي بيرغر/ ان يهتم في لفت أنظار افراد الأمن في الملعب، اما في الدقيقة 40 فقد توجّه اليّ حارس مرمى بيتار القدس بوريس كلايمن وهو يحمل حجرًا بيده، وادعى ان هذا الحجر ألقي من المدرجات صوبه، وعليه طلبت من كابتن سخنين اللاعب خالد خلايلة التوجه للجمهور من اجل تهدئة الأمور".
وتابع الحكم راينشرايبرغ في تقريره:"انطلاقة الشوط الثاني تأخرت بدقيقتين بسبب إلقاء قدّاحات وأحذية من المدرجات صوب حارس مرمى بيتار القدس، بحيث قام كابتن الفريق خلايلة بالتوجه للجمهور عن طريق مكبرات الصوت من اجل تهدئة الأجواء، وبالتالي مرّ الشوط الثاني دون احداث تذكر".

هذا ويشار الى ان هذا التقرير الذي يعتبر تقريرًا خطيرًا وسلبيًا في عالم كرة القدم قد يعرض اتحاد ابناء سخنين لعقاب واحكام سلوكية قد تؤثر سلبًا على نتائج الفريق، بحيث يتوقع محللون ان تكون الأحكام القاسية ما بين مباريات دون جمهور، او مباريات بيتية دون جمهور، او حتى تقليص بالنقاط علمًا انه سبق وان اصدر بحق الفريق حكمًا مع وقف التنفيذ.