الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 12:02

نهائي الأبطال بالأرقام - عرس في السان سيرو وليلة من التاريخ بين قطبي مدريد

كتب: علي ابو
نُشر: 28/05/16 15:29,  حُتلن: 20:44

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

أن يتكرر الماضي هو أمر ليس مضمونًا، وكما يقول المثل العربي الشعبي الشائع "مش كل مرة بتسلم الجرّة"، وعليه فإن لاعبي كلا الفريقين يدركون بشكل لا يقبل التأويل ضرورة التحضر جيدًا لمثل هكذا مباراة عالمية

مواجهات الفريقين سويًا لا تحمل بشرى سارة لعشّاق نادي البلانكوس ريال مدريد، خاصةً وان الجار أتلتيكو مدريد لطالما بات في السنوات الأخيرة عقدة يعاني منها الريال وهذا ما تظهره وتشهد عليه اللقاءات السابقة التي جمعتهما

 يدخل لاعبو نادي ريال مدريد الى المباراة وكفّة الميزان لصالحهم، فهذا النادي يتأقلم في جميع الظروف المختلفة لملعب العشب الأخضر مهما كانت، ولا قد يلعب في أي استاد في العالم وكأنه ملعبه البيتي السانتياغو بيرنابيو على عكس نادي اتلتيكو مدريد الذي يظهر بشكل دائم بمستوى أقل في المباريات الخارجية

من المتوقع ان يكون غالبية الجماهير التي ستأتي لمشاهدة المباراة في ملعب السان سيرو من مشجعي الملكي، على عكس شعبية الأتلتيكو التي قد تقتصر على مشجعيه الإسبان وعشرات الآف أخرى عالميًا

يبقى السؤال: من سيكون عريس السان سيرو لهذه الليلة... رونالدو صاحب الـ 16 هدفًا في الموسم الحالي من دوري الأبطال، ام غريزمان الذي سجل 7 اهداف في 3 مباريات 

يستمر صراع الثنائي أيضًا في إحراز الأهداف، فالجميع يتذكر هدف جودين في نهائي 2014 أمام ريـال مدريد، والتعادل في الدقيقة الأخرة في المباراة من رأسية راموس والتي أعادت الروح إلى الفريق الملكي وقادته لتحقيق البطولة. كما اسلفنا

مواجهة من الطراز الأول بإنتظار عشّاق المستديرة في جميع انحاء العالم لا سيما من مشجعي نادي ريال مدريد والجار المنافس أتلتيكو مدريد مساء اليوم، في نهائي دوري أبطال أوروبا على استاد السان سيرو الإيطالي.


رأسية راموس الحاسمة في نهائي الأبطال 2014

وتعود بنا الذاكرة في هذه المباراة، الى النهائي المماثل الذي جمع الفريقين في نفس البطولة عام 2014 عندما تمكن ريال مدريد من قلب الطاولة على المنافس الأتلاتي حارمًا إياه من التتويج وهو على بعد ثوانٍ قليلة من تسطير أسم ناديه في التاريخ، ليحصد النادي الملكي لقبه العاشر برأسية المدافع سيرخيو راموس الذهبية قبل صافرة انتهاء المباراة بعدة ثوانٍ.

أن يتكرر الماضي هو أمر ليس مضمونًا، وكما يقول المثل العربي الشعبي الشائع "مش كل مرة بتسلم الجرّة"، وعليه فإن لاعبي كلا الفريقين يدركون بشكل لا يقبل التأويل ضرورة التحضر جيدًا لمثل هكذا مباراة عالمية، فمن جهة يبحث ريال مدريد عن لقب يخرج فيه حافظًا ماء وجهه بعد موسم كروي بدأ بشكل كارثي بقيادة المدرب السابق رفائيل بينيتز قبل ان يتسلم النجم الفرنسي زين الدين زيدان إبن النادي زمام الأمور ليعيد الفريق الى مكانه الطبيعي في الصف الأول من المنافسة!، خاصةً بعد فوز برشلونة ببطولة الدوري على بعد نقطة واحدة، وإخراج ريال مدريد من المنافسة ضمن بطولة كأس الملك الإسباني لخطأ بيروقراطي اداري سقط سهوًا، ومن جهة أخرى يبحث نادي اتلتيكو مدريد من جديد عن لقب عالمي يسطر به امجاده واذا ما كان، فسيكون لقبه الأول ضمن التشامبيونز ليج.

إن مواجهات الفريقين سويًا لا تحمل بشرى سارة لعشّاق نادي البلانكوس ريال مدريد، خاصةً وان الجار أتلتيكو مدريد لطالما بات في السنوات الأخيرة عقدة يعاني منها الريال وهذا ما تظهره وتشهد عليه اللقاءات السابقة التي جمعتهما..
فعلى سبيل المثال منذ مطلع العام 2013 جمعت الفريقين، 17 مواجهة ضمن جميع المنافسات، حقق فيها أتلتيكو مدريد الفوز 7 مرات، بينما ريال مدريد فقد فاز 5 مرات وتعادل الفريقان 5 مرات. علمًا ان واحدة من المباريات التي فاز بها ريال مدريد الخمس كانت في نهائي دوري ابطال اوروبا عام 2014 والتي كما اسلفنا تمكن فيها الأتلتيكو من المحافظة على تقدمه بهدف نظيف حتى الدقيقة 94 من زمن المباراة.

من جهة أخرى يدخل لاعبو نادي ريال مدريد الى المباراة وكفّة الميزان لصالحهم، فهذا النادي يتأقلم في جميع الظروف المختلفة لملعب العشب الأخضر مهما كانت، ولا قد يلعب في أي استاد في العالم وكأنه ملعبه البيتي السانتياغو بيرنابيو على عكس نادي اتلتيكو مدريد الذي يظهر بشكل دائم بمستوى أقل في المباريات الخارجية، ولطالما خسر على يد فرق ضعيفة من الدوري الإسباني فقط لأنه يلعب خارج ملعبه البيتي، ومن بينها نتذكر خسارته امام فريق القاع سبورتينغ خيخون وليفانتي وملقا وغيرها. غير ان المفهوم ضمنًا ان شعبية ريال مدريد عالميًا أكبر أضعاف أضعاف أضعاف شعبية الأتلتيكو، فمن المتوقع ان يكون غالبية الجماهير التي ستأتي لمشاهدة المباراة في ملعب السان سيرو من مشجعي الملكي، على عكس شعبية الأتلتيكو التي قد تقتصر على مشجعيه الإسبان وعشرات الآف أخرى عالميًا، ولكن هذا لا يجعله لقمة سائغة للريال، لا سيما وهو يلعب النهائي الثالث له في البطولة بعدما فرط في تتويج كان في متناوله بنهائي نسختي 1974 و2014.

وعن هذا قال كابتن ريال مدريد سيرخيو راموس:" لا أدرك مدى المرارة التي يشعرون بها عندما يفكرون في نهائي 2014، ولكنهم لن يبكوا، بل سيقاتلون من أجل الفوز غدا". واضاف مدافع الريال في حديثه قائلا "إن مفتاح الفوز يتمثل في ما طالبنا به (المدرب زين الدين زيدان)، سنترك حياتنا على أرض الملعب في محاولة لجلب الانتصار".


الملكي توّج بطلًا على اوروبا للمرة العاشرة في 2014

ويبقى السؤال: من سيكون عريس السان سيرو لهذه الليلة... رونالدو صاحب الـ 16 هدفًا في الموسم الحالي من دوري الأبطال، ام غريزمان الذي سجل 7 اهداف في 3 مباريات ! أم ان احد النجمين راموس او جودين قلب الأسد، ولا شك ان المنافسة تشهد صراعًا كبيرًا بينهما بحيث يحاول كل لاعب أن يقود الخطوط الدفاعية لفريقه في المباراة، للمحافظة على نظافة الشباك.

ويستمر صراع الثنائي أيضًا في إحراز الأهداف، فالجميع يتذكر هدف جودين في نهائي 2014 أمام ريـال مدريد، والتعادل في الدقيقة الأخرة في المباراة من رأسية راموس والتي أعادت الروح إلى الفريق الملكي وقادته لتحقيق البطولة. كما اسلفنا.
وأهم أرقام راموس وجودين مع الفريقين خلال بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي.
خاض راموس 9 مباريات مع ريـال مدريد في دوري الأبطال الموسم الحالي، بعدد دقائق لعب 779 تقريبًا، ولكنه لم يتمكن هذا الموسم من إحراز أو صناعة أي هدف، وهو نفس الحال لجودين الذي شارك في 11 مباراة مع أتلتيكو مدريد بعدد دقائق 989 تقريبًا.
وتمكن الثنائي من خلق فرصتين على مرمى الخصم، وكانت تدخلات راموس خلال البطولة وصلت إلى 21 تدخل واحتسبت عليه تسعة أخطاء، وابعد الكرة 34 مرة، بينما وصلت تدخلات جودين إلى 38 مرة، واحتسبت عليه عشرة أخطاء، وابعد 72 كرة عن مرماه.

اما سجل الأبطال بالأرقام فهو على الشكل التالي:
ريال مدريد شارك وصل النهائي 13 مرة حقق فيها اللقب 10 مرات وحاز على الوصافة 3 مرات.
يليه اي سي ميلان ب11 نهائي حقق من بينها 7 ألقاب، وبايرن ميونخ 10 مباريات نهائية حقق منها 5 القاب، وبرشلونة 8 نهائيات حقق منها خمسة، وليفربول 7 نهائيات حقق 5 منها واياكس 6 نهائيات حقق أربعة منها، وانترميلان 5 نهائيات حقق منها 3، كذلك مناشستر يونايتد بنفس ارقام الإنتر، يليه يوفينتوس بـ8 نهائيات حقق منها اثنين فقط.

وكانت الألقاب خلال السنوات الـ 15 الأخيرة من نصيب:
2015 – برشلونة | 2014 – ريال مدريد | 2013 – بايرن ميونخ | 2012 – تشيلسي | 2011 – برشلونة | 2010 – انترميلان | 2009 – برشلونة | 2008 – مانشستر يونايتد | 2007 – اي سي ميلان | 2006 – برشلونة | 2005 – ليفربول | 2004 – بورتو | 2003 – اي سي ميلان | 2002 – ريال مدريد | 2001 – بايرن ميونخ | 2000- ريال مدريد.

مقالات متعلقة