فيما يخص اللاعبين فقد أثبت اللاعب البرازيلي جورجينيو نجاعته، وسط خط هجوم فتاك وقاتل أرعب الفرق الخصم

سجل جورجينيو لوحده سبعة أهداف بالاضافة الى مهمة تحضير الأهداف، فأصبح محط أنظار العديد من الفرق أبرزها مكابي حيفا وهبوعيل تل أبيب

أنهي فريق اتحاد أبناء سخنين موسمه الحالي في دوري الدرجة العليا بصورة طيبة تبعث الرضا والتفاؤل في نفوس مسؤوليه، حيث وصل حتى مرحلة نصف نهائي مسابقة كأس الدولة، عدا عن مشاركته في البلي أوف العلوي في الدوري، وسط أداء جيد جدا في معظم مبارياته في عهد المدرب يوسي أبو كسيس.

يوسي أبو كسيس

وتم الاستنجاد بأبو كسيس بعد اقالة المدرب السابق ايلي كوهين من منصبه لسوء التحصيل. ففي عهد كوهين تصارع الفريق السخنيني في القاع على مدار أسابيع طويلة دون أن ينجح بالتقدم الى الأمام، حيث تهدده خطر الهبوط الى الدرجة الممتازة. واذا كان الفريق السخنيني قد تواجد تحت الخط الأحمر في فترة عمل كوهين، بينما تواجد في البلي أوف العلوي بكل فخر في عهد أبو كسيس، فان ذلك يدل على حال الفريق، وكم كانت خطوة صحيحة وحكيمة من الادارة حينما استبدلت المدرب.

وفيما يخص اللاعبين فقد أثبت اللاعب البرازيلي جورجينيو نجاعته، وسط خط هجوم فتاك وقاتل أرعب الفرق الخصم. وسجل جورجينيو لوحده سبعة أهداف بالاضافة الى مهمة تحضير الأهداف، فأصبح محط أنظار العديد من الفرق أبرزها مكابي حيفا وهبوعيل تل أبيب. كما تأقلم المهاجمان وئام عماشة وشلومي أزولاي فأحرزا معا 22 هدفا. وفي الجانب الدفاعي استعاد حارس المرمى محمود قنديل ثقته مع أبو كسيس، فقدم المطلوب منه بعد أن كان منبوذا من المدرب السابق.