للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
صورة توضيحية
تعتبر السمنة من أكثر أمراض العصر شيوعًا، وتتوزع في جميع أنحاء الجسم فلا بد أن يحرص الانسان على اذابة هذه الدهون، لما فيها من ضرر كبير على صحته وصعوبة في اذابتها اذا تراكمت مع الزمن، لذا يجب الحرص على تتبع نظام غذائي سليم وصحي للحصول على جسم رشيق ونظام حياة مثالي..
ماذا يتضمّن هذا النّظام الغذائي؟
يجب أن يتضمّن النّظام الغذائي المُفيد لإذابة دهون البطن المواد الغذائيّة التالية:
- البروتين: للقضاء على دهون البطن يُنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين، التي تكمن أهمّيتها في تزويد الجسم بالطاقة اللازمة والكافية لحرق هذه الدّهون وإذابتها.
بالإضافة إلى فعاليّة البروتين في ترميم الأنسجة العضليّة التي تزيد من معدّل أيض الدّهون في الجسم وتُسرّع التخلّص منها، ومن أهمّ هذه الأطعمة نذكر البيض والحليب ومنتجاته.
- الدّهون الصحّية: ينبغي أن تُشكّل الأطعمة المحتوية على الدّهون الصحّية بنسبة 20 في المئة من إجمالي السّعرات المتناولة يومياً، ومن هذه الأطعمة المكسرات، الشوفان والحبوب.
- الخضار والفواكه: تُمثّل عنصراً أساسياً في الوجبة الغذائيّة المُخصّصة لإذابة دهون البطن بفضل قدرتها على الحدّ من الشّعور بالجوع وخفض نسبة السكر في الدم ما يُنقص معدّل الانسولين ويمنع تخزين الدّهون في البطن كما أنّها تعمل على تحريك قناة الهضم بسلاسة ما يُحسّن الهضم ويقلّل الشعور بالانتفاخ.
- الماء: وهو العنصر الأساسي في كلّ وجبةٍ غذائيّة صحّية، إذ أنّ تناول 8 أكواب من الماء يومياً يُعدّ مفيداً جداً علماً بأنّ عمليّات الأيض تحتاج إلى الماء للتخلّص من الدهون والحصول على الطاقة.
برنامج الرّجيم المثالي لإذابة الدّهون
في أيّ رجيمٍ لإذابة دهون البطن، يُفضّل الانتظام في البرنامج التالي لعدّة أيّام بحسب قدرة الجسم على التحمّل:
- الفطور: شريحة خبز، بالإضافة إلى بيضةٍ مسلوقة أو القليل من الجبن الخالي من الدسم.
- الغداء: نصف كأسٍ من الأرز مع قطعةٍ من اللحم الأبيض أو اللحم الأحمر وصحن سلطة، مع الحرص على تناول حبّة فاكهةٍ بعد ساعتين من الانتهاء من الغذاء.
- العشاء: علبة زبادي صغيرة وحبّتا فاكهة، كما يُمكن تناول الخضار في أيّ وقتٍ بين الوجبات.
توزيع الوجبات الغذائيّة ضروري
بالإضافة إلى نوعيّة الطّعام المُتناول، لا بدّ من الحرص على توزيع الوجبات الغذائيّة على مدار اليوم، بما يضمن المزيد من السّعرات الحراريّة خلال عمليّة الهضم.
فالوجبات الخفيفة تُحافظ على نسبة السكر ثابتة وتُجنّب الجسم الزيادة المفاجئة للإنسولين، وهي التي تتسبّب في الجوع وتخزين الدّهون في البطن.
ولكن قبل اتّباع أيّ نظامٍ غذائي يُفضّل استشارة الطّبيب أو أخصائي تغذية لعدم إجبار الجسم على تحمّل أكثر من طاقته وتفادياً لبعض المضاعفات الصحّية.