للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
اللاعب حاتم عبد الحميد:
أنا سعيد جدًّا بانضمامي للفريق، والاستقبال كان أكثر من رائع والأجواء كانت جميلة جدًّا، إذ كان الاحتراف الأوروبي حلم بالنّسبة لي وتحقّق واتمنّى أن اكون لاعبًا أساسيًّا وسأجتهد لأثبت نفسي ولأكون من أفضل لاعبي النّادي
مهما كان فإنّ الغربة دائمًا صعبة، ولكنّي اعتدت على التّأقلم في أي مكان أتواجد فيه، إذ أني مغترب منذ عشر سنوات إن كان في البلاد لأنّي تنقّلت بين تل أبيب وأشدود وبئر السّبع، او خارجها في بلجيكا ورومانيا واليوم اسكتلندا
أنا فخور كوني من بلدة كفرمندا، بلدتي التي أحب بأهلها وناسها الطّيبين أصحاب الواجب والجود، ورسالتي للشباب كما أقول دائمًا، كي يصل الشّخص لتحقيق الحلم الكبير الذي يطمح له عليه ان يضحّي وأن يجتهد ليصل
على خُطى الكثير من اللاعبين العرب، الذين يُحلّقون بأحلامهم عاليًّا خارج البلاد، سار اللاعب المنداوي حاتم عبد الحميد، إذ انتقل قلب الدفاع، عبر وكيل أعماله دودو دهان، لاحتراف اللعب مع نادي سيلتيك الاسكتلندي، وذلك بعقد سيستمر لثلاثة مواسم، وبقميص يحمل الرقم 33 دخل حاتم عبد الحميد الملعب يوم استقباله رسميًّا كواحد من لاعبي نادي سيلتيك، حيث استقبله الجمهور الاسكتلندي بحفاوة وبتشجيع متفائلين فيه خيرًا.
اللاعب حاتم عبد الحميد- الصور والفيديو بلُطف من اللاعب حاتم
كان لموقع العرب حديث خاص مع اللاعب حاتم عبد الحميد، قال: "بدأت لعب كرة القدم في سنّ متأخّرة، أنا من بلدة كفرمندا، ولأسباب تتعلّق بعدم القدرة على السّفر خارج البلدة ووجودي في المدرسة منعني من الالتحاق مبكرًا للعب، وفي جيل الـ16 بدأت أتدرّب في سخنين ومن هناك انتقلتُ إلى شبيبة تل أبيب وبعدها إلى أشدود، وصرتُ أتقدّم شيئًا فشيئًا وأطوّر من خبراتي في المجال، وأصقل مهاراتي في كُرة القدم".
التّنقّل بين النّوادي: "في السنوات الثلاث الأخيرة، كنت ألعب ضمن تشكيلة فريق بئر السّبع والذي يعتبر واحد من أكبر الفرق الرّياضية في البلاد، وشاركت مع الفريق باللعب في دوري المجموعات في اوروبا، ومع العزيمة والإصرار والتّوفيق بفضل الله ألعب اليوم مع نادي سيلتيك الاسكتلندي، أحد أكبر النّوادي في العالم "والخير لقدّام".
عن استقباله في صفوف النّادي قال: "أنا سعيد جدًّا بانضمامي للفريق، والاستقبال كان أكثر من رائع والأجواء كانت جميلة جدًّا، إذ كان الاحتراف الأوروبي حلم بالنّسبة لي وتحقّق واتمنّى أن اكون لاعبًا أساسيًّا وسأجتهد لأثبت نفسي ولأكون من أفضل لاعبي النّادي".
الانتقال من البلاد إلى الخارج- عن الغربة قال: "مهما كان فإنّ الغربة دائمًا صعبة، ولكنّي اعتدت على التّأقلم في أي مكان أتواجد فيه، إذ أني مغترب منذ عشر سنوات إن كان في البلاد لأنّي تنقّلت بين تل أبيب وأشدود وبئر السّبع، او خارجها في بلجيكا ورومانيا واليوم اسكتلندا، لكن المُختلف اليوم هو أنّي مع عائلتي -زوجتي وابني- فالأمر أقلّ صعوبة من السّابق".
عن بلدته كفرمندا، ورسالته للجيل الشّاب قال: "أنا فخور كوني من بلدة كفرمندا، بلدتي التي أحب بأهلها وناسها الطّيبين أصحاب الواجب والجود، ورسالتي للشباب كما أقول دائمًا، كي يصل الشّخص لتحقيق الحلم الكبير الذي يطمح له عليه ان يضحّي وأن يجتهد ليصل، كذلك عليه أن يكون قويًّا غير مكترث بكلام السّلبيين من حوله وأن يتّبع حلمه وأن يضع هدفه نُصب عينيه ويمضي إليه بخطى ثابته، وبالطّبع أن يتّكل على الله".