للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أبدى جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة، رغبته في المشاركة بأولمبياد طوكيو 2020، مع منتخب "لاروخا". ويتوقع بيكيه أن يكون سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد، أحد اللاعبين الثلاثة فوق سن (23 عاما)، في صفوف إسبانيا.
وقال النجم الإسباني، في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، تعليقًا على إمكانية مشاركته في الأولمبياد: "أنت لا تعرف أبدًا، لست مضطرًا للتخلي عن أي شيء في الحياة". وذلك في إشارة منه، إلى تحقيقه لكل الألقاب الممكنة مع المنتخب الإسباني، بينما لم يشارك في الأولمبياد من قبل.
ولم يرغب بيكيه في تأكيد أو إنكار، ما إذا كان قد تحدث بالفعل إلى راموس، حول هذا الاحتمال. وتوقف بيكيه عن اللعب مع المنتخب الإسباني، بعد كأس العالم 2018.
وتوج مدافع برشلونة مع "لاروخا" بلقبي يورو 2008 و2012، ولقب مونديال 2010. اعترف جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة بأنه حذر زميله السابق نيمار دا سيلفا، من الانضمام إلى باريس سان جيرمان في صيف عام 2017، مشيرًا إلى أنه على الرغم من ذلك، فإن النادي الكتالوني سيرحب بالمهاجم البرازيلي مرة أخرى في النادي. وكشف بيكيه (32 عامًا) كيف حاول اللاعبون إقناع جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة بإجراء الصفقة، لكن اللعب المالي النظيف كان "عائق كبير". وقال بيكيه في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "عودة نيمار إلى برشلونة واردة، يمكن أن يحدث أي شيء". وأضاف: "لقد أخبرناه بالفعل، بأنه ذاهب إلى سجن ذهبي، لكن الأبواب مفتوحة أمامه للعودة". وتابع: "قيل، إنه يريد العودة إلى برشلونة، نعم، هذا صحيح". وأكمل: "أخبرنا بارتوميو أنه إذا تم تأجيل دفعات من عقودنا للتكيف مع اللعب النظيف المالي حتى ينضم نيمار، فسنقوم بذلك".
ويعتبر بيكيه دائمًا من أكثر اللاعبين المثيرين للجدل في لقاءات الكلاسيكو، رغم اعترافه بتجاوزه لهذا الأمر. واعترف بيكيه: "التنافس بين برشلونة ومدريد تم دفعه دائمًا إلى أقصى الحدود، وفي بعض الأحيان تجاوزت الحد". وواصل: "في المنتخب، لم أواجه أي مشكلة مع لاعبي مدريد". وأردف: "تعاملت بشكل جيد مع ناتشو فرنانديز، ولوكاس فاسكيز، وسيرجيو راموس أيضًا، لا تجمعنا صداقات، لكننا نملك كثيرا من الاحترام لبعضنا البعض". وأكد: "لقد كنت دائمًا على تواصل جيد مع لاعبي مدريد".
وتم تأجيل الكلاسيكو مؤخرًا إلى يوم 18 ديسمبر بدلًا من 26 أكتوبر/ تشرين الثاني، بسبب الاحتجاجات التي تشهدها كتالونيا، وعلى الرغم من ذلك، فإن بيكيه لا يرى أي مبرر للتأجيل. وأوضح: "رأيي المتواضع هو أنه لم يكن هناك حاجة لتأجيل الكلاسيكو". وأضاف: "لم يكن هناك أي عنف في أي ستاد بإسبانيا، تم تضخيم الأمور، لكن لم يكن هناك مشكلة".
وتابع: "ما الذي يضمن أن الاحتجاجات ستتوقف يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول؟". وأتم: "أعتقد أن لعب ببرشلونة وريال مدريد يوم الأربعاء ليس أفضل شيء بالنسبة لكرة القدم الإسبانية".