للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
"لكل بداية نهاية". هكذا قال سليمان الزبارقة، مدرب فريق الدرجة الممتازة اتحاد أبناء سخنين، بعد قراره بالتنازل عن خدمات القائد خالد خلايلة وتحريره من الفريق الذي دافع عن ألأوانه طيلة 19 عاما متتاليا. وفي الحقيقة، فان سليمان الزبارقة صادق، ولكن تختلف النهاية، فليست هذه الطريقة التي يجب فيها توديع كابتن للفريق خدمه وضحى من أجله كثيرا. فحتى لو لم يعوّل الزبارقة على قدرات خالد خلايلة، لتقدمه في السن و/أو تراجع مستواه، فانه كان من الأجدى والأجدر أن يبقى ضمن كادر اللاعبين حتى نهاية الموسم، فمردود الفريق السخنيني بدونه لم يختلف عما بدأه معه في مشواره في الممتازة بعد 12 عاما ضمن دوري الأضواء.
خالد لم يترك الفريق بعد هبوطه من الدرجة العليا قبل 13 عاما، كما أنه رفض بعد ذلك عروضا من فرق تلعب في العليا، من منطلق حرصه على مصلحة أبناء سخنين، الفريق الذي اعتبره، وبحق، أكثر من مجرد فريق. كما أن دخوله الى الموسوعة الرياضية الاسرائيلية في عدد البطاقات الصفراء خلال مسيرته الرياضية، وهو "انجاز" لا يمكن التفاخر به، نبع من مخالفات كثيرة قام بها لصالح فريقه أولا وأخيرا.
برأيي المتواضع، كان يجب الابقاء عليه حتى نهاية الموسم الحالي، ثم تقييم وضعه، اذا كان جديرا بالبقاء لموسم اضافي، أو تحريره و/أو اعتزال اللعب، من خلال تكريمه كما يجب. وهنا اذا كانت الادارة توافق المدرب وتدعم موقفه فهي مصيبة، واذا لا فهي الطامة الكبرى.
ما زال المجال مفتوحا وممكنا لاعادة المياه الى مجاريها، أو الاقتراب من ذلك، من خلال عقد جلسة لتصفية القلوب، عاجلا وليس آجلا. حاولوا حل مشاكلكم وعدم التباهي بنشر الغسيل المتسخ على الحبال، وهذا ما كان يتقن صنعه رئيس الادارة الأسطوري مازن غنايم، فحين عمل، وهو عمل وصنع الكثير للفريق، كنا حتى نحن رجال الصحافة نتصعب في ايجاد ثغرات وأعطاب في القافلة السخنينية، رغم وجودها طبعا، وهذا ما دفع الفريق السخنيني الى الأمام، متوجا ذلك بالفوز بكأس الدولة والمشاركة في البطوللات الأوروبية، وجمع من حوله مئات آلاف المشجعين العرب.