للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* يشار الى ان الخسارة اللداوية هذه تضع الفريق في وضع حرج ليطيب له المقام في قاع لائحة الدرجة الممتازة
لم ينجح فريق ابناء اللد ذوق طعم الانتصارات في مباراته البيتية امام فريق هبوعيل بئر السبع، بعد ان خيب امال جمهوره وخرج من المباراة مطاطا الراس بخسارة اليمة بهدفين نظيفين .
الفريق اللداوي خسر في المباراة خسارتين الخسارة الاولى الجمهور القليل الذي حضر لمشاهدة المباراة بالنسبة للجمهور السبعاوي الذي فاق الجمهور اللداوي بثلاث مرات، والخسارة الثانية والاليمة خسارة ثلاث نقاط المباراة .
في الشوط الاول توازت قوى الفريقين من ناحية الاداء وشاهدنا مباراة ممتعة وهجمات خطرة، وفي الدقيقة الثلاثين من زمن الشوط الاول وهجمة منسقة بين لاعبي خط وسط اللداويين والهجوم لينجح راس الحربة اللاعب احمد السبع من تسجيل الهدف الاول في المباراة، لكن الحكم افسد الفرحة اللداوية بالغاء الهدف بحجة التسلسل، ويستمر الاداء الممتع من قبل الفريقين حتى الدقيقة الاربعين تختلف موازين المباراة وتصطحبها الخشونة مما اضطر الحكم الى اخراج لاعب هبوعيل بئر السبع ليناردو سيميوني بالبطاقة الحمراء بعد ان ضرب لاعب ابناء اللد بدون كرة لينتهي الشوط الاول بالتعادل 0-0 وخسارة لاعب من بئر السبع .
في الشوط الثاني لم يلاحظ ان فريق هبوعيل بئر السبع يلعب مع عشرة لاعبين وفريق ابناء اللد مع 11 لاعب، وبعد مرور 5 دقائق من زمن الشوط الثاني ينجح تلامذة غاي ليفي من تسجيل هدف السبق والتفوق عن طريق لاعب خط الوسط يوسي الكيام، بعد هذا الهدف كثف الفريق اللداوي من هجماته والتي كانت نتيجتها تضييعات للكرات والفرص الثمينة، ومن جهة اخرى لاعبي بئر السبع وبعد مضي 13 دقيقة من تسجيل هدف التفوق يباهتون دفاع وحارس مرمى ابناء اللد ليعززوا النتيجة بهدف ثان عن طريق اللاعب حنين فديدا مما كسر شوكت لاعبي ابناء اللد الذين سلموا في الوضع واثار ثورة الجمهور اللداوي الذي بدا يصرخ مطالبا اقالة المدرب .
وتستمر المباراة لاعبي هبوعيل بئر السبع يحاولون تعزيز النتيجة بهدف ثالث، ولاعبي ابناء اللد يحاولون تقليص النتيجة ولو بهدف واحد ولكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن وتنتهي المباراة بفوز سبعاوي بهدفين نظيفين، وخسارة لداوية اليمة لعلها تضع الحروف على النقاط لادارة الفريق ولاعبيه ومشجعيه .
يشار الى ان الخسارة اللداوية هذه تضع الفريق في وضع حرج ليطيب له المقام في قاع لائحة الدرجة الممتازة متخلبطا بها، والجمهور اللداوي غاضب وثائر والادارة والمدرب لا يحركان ساكنا .