الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 20:02

ما هي العلاقة بين السلمون وخسارة الوزن؟

كل العرب
نُشر: 29/04/20 12:27,  حُتلن: 09:52

لمتتبِّعي الـ"رجيم"، يُعدُّ سمك السلمون من الخيارات الغذائيَّة الصحيَّة، بيد أنَّه قد لا يُحقِّق خسارة الوزن بطريقة سحريَّة كما يتوقَّع كثيرون. صحيح أنَّه مفيد في الـ"رجيم" لغناه بالبروتين، ما يجعله مضادًّا للجوع، وهناك أدلَّة على أنَّ الأحماض الدهنية فيه قد تساهم في خسارة الوزن، ولكن اختصاصية التغذية والصحَّة العامَّة لانا الزيلع، توضح المزيد عنه في الآتي:

علاقة السلمون بخسارة الوزن
من الهام دمج سمك السلمون، مع المأكولات البحريَّة الأخرى، في الـ"رجيم" الهادف إلى فقدان الوزن، كونه يزخر بالبروتين. وقد بحث عدد من الدراسات في تأثير استهلاك الأسماك على فقدان الوزن، ومن بينها تجربة سريريَّة، أُعطي خلالها الأفراد المشاركون زيت السلمون أو زيت القد أو زيت السمك، جنبًا إلى جنب مع طعام "رجيم" منخفض الطاقة. وقد عرف أفراد المجموعات الثلاث فقدان الوزن، ولكن، وُجد أنّ استهلاك السلمون هو الأكثر فاعليَّة، عدا عن أنه ساعد في تقليل الالتهاب.
من جهةٍ ثانيةٍ، السلمون يؤثِّر على هرمونات التحكُّم بالشهيَّة، مع الإشارة إلى أنه يحتوي على الـ"ليبتين" أو هرمون الشهيَّة، والـ"جريلين" أو هرمون الجوع ، وهما من الهرمونات الهامَّة في تنظيم تناول الطعام، ما يساعد في إحراق السعرات الحرارية.

زيت السلمون لخسارة الوزن
السلمون غني بالأحماض الدهنية (أوميغا_3). ويوصي مركز جامعة "ميريلاند" الطبي بتناول 3 غرامات من زيت السلمون، يوميًّا. علمًا بأنَّ ثلاث أوقيات من سمك السلمون تُؤمِّن حوالى 700 إلى 1800 ميلليغرام من أحماض الـ"أوميغا_3" الدهنيَّة.

كيفية دمج السلمون في الـ"رجيم"؟
يمكن تناول السلمون مشويًا أو مُحمَّصًا أو مقليًّا، علمًا بأنَّ الطهو يُقلِّل من تركيز الملوِّثات العضوية. كما أنّ التحميص لا يؤثِّر على محتوى الدهون في سمك السلمون، بينما يزيد القلي من مستويات الدهون بنسبة الضعفين. ويمكن دمج سمك السلمون في أطباق السلطة والبرغر، ومن الصحِّي استبدال السلمون باللحوم الحمراء.

150غرامًا منه في الـ"رجيم"
85 غرامًا من سمك السلمون تحتوي على 175 سعرة حرارية 19 غرامًا من البروتين و10 غرامات من الدهون. وتوصي معظم الدراسات البحثية باستهلاك 150 غرامًا من السلمون، ولثلاث مرَّات في الأسبوع. ولكن لا يفضَّل تجاوز الكم المذكور (3 مرَّات في الأسبوع)، كونه قد يزيد من التعرُّض للسموم المحتملة. 

مقالات متعلقة