الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 20:02

الكابتن هيثم ذيب يترك الدوري الفلسطيني بعد مسيرة استمرت أكثر من 12 عاماً

محاسن ناصر
نُشر: 01/07/20 15:20,  حُتلن: 18:13

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

قرر كابتن منتخب فلسطين في كرة القدم ولاعب أهلي الخليل في الموسم المنتهي إنهاء مسيرته الرياضية بالدوري الفلسطيني بعد مسيرة عطاء دامت اكثر من 12 عامًا.



وجاء في تغريده له على صفحته الشخصية في شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك:"سنينَ طويلة مضت أيقنتُ من خلالها أن هجرتي من شمالِ الوطن إلى جنوبه وأويتُ في أعشاشه لأطيرَ بين ربوعِ نواديه وأزقزق لحنَ العطاء على أرضية الملاعب الخضراء ، كانت هجرةً دافئة احتضنني الأهل بكمٍ وافرٍ من الحُبٍّ وعوضوني عن الأهل والبلد .... مئاتُ الأميالِ حسبتها في البداية طويلة وموحشة ولكنها غدت بعد ذلك ليست إلا أرقامًا ... أحبّتي عُشاق الكرة المستديرة  وعلى مدار سنواتٍ عشتها بينكم كنتم لي نِعمَ الأهل والسند مما ساعدني لأعطي بسخاء وكم كان فخرًا لي أن أمثِّل بلادي في المنتخب الفلسطيني وقد وفقنا الله وزملائي لاعبي المنتخب لإنجازاتٍ عديدة حصدناها لتكونَ للوطنِ وسام شرفٍ على صدره ، تمثيلي لمنتخب بلادي مفخرةً لي ولأهلي ولبلدي وهو بمثابة القول الفصل أننا جسد واحد ونحملُ ذات القلب النابض حبًّا لهوى بلادنا ، وهنا لا يسعني إلا أن أقدم أسمى آيات الشكر لكل القائمين على الرياضة الفلسطينية والعاملين على رفعتها من طواقم رياضية ، مدربين ، مشرفين رياضيين ، إعلاميين ، متابعين ، وإن أنسى لا أنسى سيادة اللواء ( جبريل الرجوب) والذي قدّم بسخاء لرقي المنتخب الفلسطيني ورفعته وكذلك كان لي شرف معرفته لشخصه الكريم وأسأله تعالى أن يسدد خطاه لما فيه من مصلحة للتألق والإبداع وتسجيل الخارطة الفلسطينية دوليًا .
وها أنا اليوم أعودُ إلى مسقط رأسي ( مجد الكروم) لأكمل مسيرتي في الجليل ولأسبابٍ عائلية ،اسمحوا لي يا أهلي وأحبّتي في الشّق الثاني من الوطن ... أن أُبرِقَ لكم كل كلمات الثناء والشُّكر فقد كنتم وستبقون خيرة من عرفت تحياتي للنوادي التي انتسبت اليها والطواقم الإدارية فيها دون إستثناء للمدربين والعاملين وإن أنسى لا أنسى أحبتي أصحاب القلوب النابضة بعشق الرياضة الجماهير الفلسطينية الرائعة والتي تنحني لها الهامات إجلالًا وتقديرًا على محبّتها وعطاءها ورِفعةِ أخلاقها أحبكم وأُقدركم وقد كنتم دفء غُربتي التي استبدلتموها أُنسًا ... لكم مني كل الثناء والعهد والوفاء بأن أبقى على عهدي معكم وسأبقى أتوقُ لأيامٍ جمعتني بكم .... أخوكم وابنكم   لكم هيثم ذيب". 

مقالات متعلقة