للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تأكد هبوط فريق هبوعيل شباب اللد، للأسف الشديد، إلى دوري الدرجة الأولى بعد خسارته في اللقاء المصيري والفاصل أمام فريق هبوعيل العفولة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، لكن في الحقيقة فإنه هبط قبل ذلك، ويمكن لكل شخص أن ينظر الى ذلك من خلال مننظاره.
حسب رأيي، فإن الهبوط كان في بداية الموسم، حيث تخبط في خسارات متتالية، وتخلل ذلك تبديل مدربين بالجملة، فبدأ عيران كوليك الموسم، لكنه أصيب بكسر في منطقة الحوض أثناء المعسكر التدريبي، فإستبدله آسي دومب، ومعه حقق الفريق انتصارين متتاليين، لكن بعد ذلك أربع خسارات متتالية، فعاد كوليك بعد تعافيه. ولم تستمر الرحلة طويلا معه، فترك الفريق مجددا، هذه المرة للإخفاق مهني، فأسندت المهمة الى المدرب المحلي عدنان الوحيدي ومساعده باتريسيو سياج، فقاما بغربلة كادر اللاعبين، وفي البداية كانت النتائج رائعة، وشملت فرض التعادل على أبناء سخنين، لكن بعد ذلك عاد الفريق الى مسلسل الخسارات، فغادرا وحلّ مكانهما سليمان الزبارقة، لكنه لم يلبث بعد تدريب واحد أن أعلن عن إستقالته، بسبب ظروف عمله في ظل جائحة الكورونا. واتفقت الإدارة مع رؤوفين عطار، في محاولة لرأب الصدع وإعادة الفريق الى المسار الصحيح. النتائج على أرض الواقع لم تكن جيدة، أضف إليها منع الفريق من إجراء مباراتين تبقيتا له، ولو جمع فيهما ثلاث نقاط للعب ضد فريق من الدرجة الأولى، وليس أمام العفولة، وحسب العادة فإن كادر لاعبي الممتازة يتفوق على الأولى. كان يجب على إدارة الفريق عدم الموافقة على اللعب ضد العفولة، وإثارة الموضوع أكثر، لأن الفريق في نهاية المطاف دفع ثمن "مؤامرة"، دفع ثمنا باهظا، قد تكون له تبعات سلبية جدا، وقد تقضي على مستقبله.