للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
يُعدّ المشمش مصدراً جيداً للألياف الغذائية
تتميّز ثمار المشمش بالشكل الكرويّ المائل للاستطالة قليلاً، وبِلَونٍ أصفر من الداخل، وقشرة تميل إلى الأصفر أو الأحمر المتورّد، وتحتوي ثمرة المشمش على بذرةٍ محاطة بقشرة صلبة.
صورة توضيحية
وتعتبر ثمار المشمش مصدرًا للعديد من العناصر الغذائية الممتازة والتي تعزز صحة وحيوية الجسم.. تعرّفوا معنا على أهم وأبرز فوائد المشمش:
الألياف الغذائية: يُعدّ المشمش مصدراً جيداً للألياف الغذائية، إذ يحتوي على الألياف الغذائية بنَوعَيها، وهي الألياف الغذائية القابلة للتحلل (بالإنجليزية: Soluble Fiber)، والتي تساعد على تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم، والألياف غير القابلة للتحلل (بالإنجليزية: Insoluble Fiber)، وهو النوع الذي يُساهم في الحفاظ على صحة الهضم والجهاز الهضميّ.
فيتامين ج: يُعدُّ المشمش مصدراً جيداً لفيتامين ج، الذي يُساهم في تعزيز مناعة الجسم، وعملية التئام الجروح، ولكن يفقد المشمش المُجفّف معظم محتواه من هذا الفيتامين أثناء عملية التجفيف، وتجدر الإشارة إلى أنّ احتواء النظام الغذائي على كمّيات عالية من فيتامين ج يمكن أن يُساعد على الوقاية من ظهور التجاعيد، إذ إنَّه يُساهم في عملية تكوين الكولاجين المسؤول عن مرونة الجلد، وقوّته، كما يُساعد على الحماية من الملوِّثات البيئية، ومن التلف الذي قد يحدث نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
البوتاسيوم: يحتوي المشمش على كمّياتٍ عاليةٍ من البوتاسيوم، والذي يُساهم في العديد من وظائف الجسم، وهو مسؤولٌ عن تنظيم انقباض العضلات، وإرسال الإشارات العصبية، كما أنَّه يُحافظ على توازن السوائل في الجسم إلى جانب الصوديوم، ويُساهم الحصول على كميّاتٍ كافيةٍ منه في التقليل من الانتفاخ، والحفاظ على صحّة ضغط الدم، وقد أظهرت مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشرت في مجلة British Medical Journal عام 2013، تضم 11 دراسة، أنَّ زيادة استهلاك البوتاسيوم يُمكن أن يخفض ضغط الدم بشكل ملحوظ لدى الأشخاص المصابين بارتفاعه، كما يُقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 24%.
الكاروتينات: يُعدّ المشمش من المصادر الغنيّة بالكاروتينات، وهي أحد أنواع الكيميائيّات النباتيّة الموجودة في كافّة الكائنات الحية التي تعتمد على التركيب الضوئي (بالإنجليزية: Photosynthesis)، وهي مجموعة الأصباغ الأكثر انتشاراً في الطبيعة، إذ إنَّها مسؤولةٌ عن تلوّن الثمار والأزهار بالألوان من الأصفر، وحتى الأحمر، وتُحافظ الكاروتينات على صحة الجسم، إذ تُعدّ من أنواع مضادات الأكسدة التي تُقلل من الإصابة بالعديد من الاضطرابات التنكّسية، ومن الجدير بالذكر أنَّ المشمش يحتوي على عدّة أنواع من الكاروتينات، مثل: البيتا كاروتين، والغاما كاروتين، والليكوبين.
مضادات الأكسدة الأخرى: ترتبط السمنة، والعديد من الأمراض المُزمنة في جسم الإنسان بحدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative Stress)، والذي يحدث نتيجةً لنشاط مجموعة من المركبات الضارة التي تُعرف بالجذور الحرة، والتي تسبّب التلف لخلايا الجسم، ولكن يحتوي المشمش على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة بما فيها الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، وهي أحد أنواع متعدد الفينول، بالإضافة إلى فيتامين أ، وفيتامين هـ، التي تُعادل الجذور الحرة وتوقف نشاطها، ممّا قد يحمي من الإصابة بأمراض القلب، والسكري وغيرها من الأمراض.