الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 05:01

هل احتال رجل الاعمال الامارتي بن خليفة على فريق بيتار القدس؟- ثروته اقل بكثير مما صرح به

كل العرب
نُشر: 04/01/21 01:15,  حُتلن: 10:47

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

ذكر موقع "themarker" الإسرائيلي، أن صفقة بيع نادي بيتار القدس المتطرف، إلى شيخ إماراتي من الأسرة الحاكمة بأبو ظبي، تحيط بها شبهات غسيل أموال.وأوضح الموقع أن هناك مخاوف حقيقية حول مصادر أموال الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان، الذي اشترى النادي.

ولفت الموقع إلى أن تحقيقات أثبتت ارتباط اسم الشيخ الإماراتي بأشخاص متورطين بالاحتيال وغسيل الأموال.وأشار الموقع إلى أن هذه المعلومات حول الشيخ الذي اشترى 50 بالمئة من أسهم النادي، جاءت بعد تحقيق بتكليف من الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم.وذكرت أن الاتحاد يخشى من وجود فجوات كبيرة بين بيان رأس المال والأصول التي في حوزة الشيخ الإماراتي.

وأوضحت أن الشيخ الإماراتي صرّح لمقربين منه بأن ثروته تبلغ 1.6 مليار دولار، وكان الأصل الرئيسي لرأس ماله هو سندات صادرة عن الحكومة الفنزويلية، إلا أن التحقيقات أثبتت أن هذه السندات غير قابلة للتداول نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها كاراكاس.وتابعت بأن حمد بن خليفة ذكر أنه يمتلك عقارا في لبنان بقيمة ملايين الدولارات، لكن التحقيق كشف أن القيمة أقل من ذلك، إضافة إلى أن بقية منازله في أبو ظبي ودبي تبلغ قيمتها من5 إلى 8 مليون دولار، بالإضافة إلى وجود 4 مليون دولار في حسابه المصرفي.

وكشف التحقيق أن الوسيط في الصفقة بين النادي الإسرائيلي المتطرف، والشيخ الإماراتي، هو رجل أعمال إسرائيلي أوكراني يعيش في دبي، يدعى نعوم كوهين، وأن لديه اسما آخر هو "نحشون نحشونوف".

وأثناء المناقشة في اللجنة التابعة للاتحاد العام ، ظهرت مخاوف كثيرة. من بين أمور أخرى ، كان هناك قلق من أن بن خليفة كان رجل وهمي ، او شخصية مستعارة لا علاقة لها بالصفقة. وتبين أنه يمتلك عشرات الشركات غير النشطة ، وقيل إن هناك تناقضات كبيرة بين بيان رأس المال الذي قدمه للجمعية والأصول التي يمتلكها بالفعل. كما تلقت اللجنة معلومات حول اتصالات بن خليفة بأشخاص ارتبطت أسماؤهم ، من بين أمور أخرى ، بالاحتيال وغسيل الأموال.

ويتفاخر الشيخ بأنه ينتمي إلى العائلة المالكة التي تقود دولة الإمارات العربية المتحدة. حتى ما قبل ثلاث سنوات ، كان يحمل اسمًا مختلفًا – عادل العتيبة ، – انفصل والديه وهو طفل ، وحمل اسم والدته بعد الطلاق ، حتى تمت المصالحة بينه وبين أسرة والده وعاد إلى الاسم الذي كان يحمله في طفولته.

ورد اتحاد الكرة: “المواد المعروضة على اللجنة لا يمكن التعليق عليها”.

ونيابة عن موشيه حوجيج، قال: “صفقة البيع للشيخ بن خليفة ستساعد فريق بيتار القدس على أن يكون في صدارة كرة القدم الإسرائيلية والاندماج في قمة كرة القدم الأوروبية. يحيرنا سلوك عناصر في اتحاد الكرة ، إلى جانب محاولات عناصر من جانبه تخريب الصفقة وإصابة الفريق بجروح بالغة.

مقالات متعلقة