جهاز الشاباك " الشابة تجندت الى حزب الله وعملت في صفوف الحزب"

عائلة الشابة:  " لا أساس من الصحة لهذه التهم، خاصة وأنها تأتي بعد 4 أعوام منذ أن تركت تعليمها في  الاردن"
___________________________________________

اعلنت عائلة الشابة من مدينة ام الفحم والمتهمة بالاتصال مع منظمة حزب الله كافة ادعاءات جهاز الامن العام، وقالت ان توقيت التحقيق مع ابنتهم خاصة بعد أربعة أعوام من مغادرتها الاردن أمر غير جدي، وان الحديث عن تهم امنية أمر غير معقول بالمرة ولا أساس له، وقال أحد افراد العائلة أن ابنتهم المعتقلة أبلغتهم أنها لم تقوم بأي عمل غير مسؤول أو غير قانوني، مشددة على ان براءتها ستثبت حتما.
وحول اعتقال الشابة في طريق عودتها من الاردن نهاية الشهر الماضي، قال : "هي كانت في زيارة لأختها التي تتعلم في الاردن، وهذه زيارة عادية، ليس لها علاقة بامور أمنية".
وأضاف " الطريقة التي تصرف بها رجال الشرطة والجيش واقتحامهم للبيت في وقت متأخر من الليل يعتبر استهتارا وانتهاكا لحرمة المنزل، واضاف: "انه وبعد اعتقال أبنتهم ببضعة ايام، عاد أفراد الجيش ليفتشوا المنزل وفوجئنا بأن ابنتنا موجودة معهم داخل شاحنة وهي مقيدة بالسلاسل، لكن معنوياتها عالية جدا وكانت مبتسمة"

لائحة أتهام خطيرة ضد الشابة الفحماوية

 هذا وقد قدمت في المحكمة المركزية في مدينة حيفا، صباح اليوم  الثلاثاء، لائحة اتهام ضد الشابة البالغة (30عاما) من مدينة ام الفحم وذلك بتهمة علاقتها بفتاة لبنانية تنتمي الى حزب الله. وكانت الشابة قد اعتقلت على يد جهاز الامن العام ( الشاباك) في 30 حزيران الماضي ، في طريق عودتها من الاردن، .
وجاء في لائحة الاتهام ان الشابة الفحماوية كانت قد التقت بالفتاة اللبنانية اثناء تعلمها طب الاسنان في الجامعة الاردنية بين الاعوام 2002 و2007 ، وتبين من لائحة الاتهام انها كانت على اتصال دائم مع اللبنانية عن طريق الانترنت حيث وجهت لها تهمة الاتصال بتنظيم معاد للدولة .
وبحسب ادعاءات النيابة  فأن الشابة اللبنانية كانت قد اعتادت على الذهاب الى مساكن الطلبة حيث كانت تسكن الشابة المتهمة مع طالبات أخريات من البلاد  في  عمان، وتتحدث اليهن في مواضيع  دينية  اسلامية  "متطرفة"  معادية  لدولة سرائيل واليهود. كذلك أعربت العميلة  أمامهن عن تأييدها للقيام بعمليات  ارهابية ضد اسرائيل وحاولت تجنيد الطالبات للقيام بمثل هذه العمليات.
وكما جاء في لائحة الاتهام ففي  آب  / 2003،  فقد أخبرت عميلة حزب الله منار بانها تعمل عميلة لحزب الله واقترحت عليها الانخراط في صفوف الحزب  ، وتقوم بنقل أقراص الكترونية كذاكرة للحاسوب وأسطوانات وكذلك جهاز هاتف نقال الى البلاد لتسليمهم الى نشطاء حزب الله في البلاد.
وتقول النيابة أن منار أعربت عن استعدادها الانخراط في صفوف حزب الله بل وقامت بنقل قرص الذاكرة  من الاردن الى البلاد وحفظه حتى يتمكن نشطاء حزب الله في البلاد من الحصول عليه. وفي احدى المرات وافقت المتهمة منار على  بنقل جهاز الهاتف نقال من الاردن الى البلاد، واهتمت في تفاصيل متعلقة بتجنيدها والالتقاء مع عميل لحزب الله  مهمته تدريبها.