الأخبار العاجلة

Loading...
سخنين: وفاة الشّاب عز الدين شاهين متأثرًا بجروحه بعد تعرّضه لحادث طرق (قبل 2 ساعة )انخفاض جديد في أسعار الوقود في البلاد بدءً من فجر يوم الجمعة القريب (قبل 2 ساعة )تسعةٌ وتسعون يومًا على العملية العسكرية في جنين ومخيّمها (قبل 1 ساعة) مصرع 42 شخصًا من المجتمع العربيّ منذ مطلع العام الحالي إثر حوادث الطّرق (قبل 1 ساعة) لائحة اتّهام بحقّ شاب من سكّان طمرة بإطلاق النار والفرار من البلدة (قبل 1 ساعة)سورية: قتلى وجرحى بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المُسلحة في جرمانا (قبل 2 ساعة )العثور على جثمان شاب داخل موقف للسيارات في مدينة بئر السبع (قبل 2 ساعة )إصابة شاب بجروح خطيرة من جرّاء تعرّضه لحادثة عنف في مدينة سخنين (قبل 4 ساعة )حالة الطّقس: أجواء غائمة جزئيًا معتدلة ولا يطرأ تغيير يُذكر على درجات (قبل 4 ساعة )مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لتعبئة كبيرة في قوات الاحتياط استعدادا لهجوم واسع على غزة (قبل 12 ساعة )نعيم قاسم: من أولويات نهضة لبنان وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب من جنوب لبنان والإفراج عن الأسرى (قبل 13 ساعة )اصابة شابين بجراح خطيرة ومتوسطة خلال شجار بالقدس (قبل 15 ساعة )رئيس الشاباك رونين بار: سأنهي مهامي في 15/06/2025 (قبل 15 ساعة )الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية (قبل 17 ساعة )كاتس: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي (قبل 18 ساعة )الجيش الإسرائيلي يستخدم صاروخ بار لأول مرة في قطاع غزة (قبل 18 ساعة )بوتين يعلن هدنة خلال أيام الاحتفال بالذكرى الثمانين لعيد النصر (قبل 20 ساعة )تمديد اعتقال الصحافي سعيد حسنين حتى الثلاثاء المقبل (قبل 20 ساعة )اعتقال المطرب يزن حمدان بشبهة الإقامة في البلاد بشكلٍ غير قانوني (قبل 23 ساعة )العثور على جثمان سيدة داخل شقة سكنية في مدينة الخضيرة (قبل 23 ساعة ) اقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين للمسجد الأقصى والمنطقة المحيطة به (قبل 1 يوم)اعتقال أربعة شبّان من جنوبيّ البلاد بشبهة محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدّرات (قبل 1 يوم)إصابة ثلاثة أشخاص إثر حادث طرق وقع اللّيلة الماضية في بلدة كفرمندا (قبل 1 يوم)حالة الطّقس: أجواء غائمة جزئيًا لطيفة ويطرأ انخفاض طفيف على درجات (قبل 1 يوم)جسر الزرقاء: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 يوم)نتنياهو يرد على رئيس الشاباك في المحكمة: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي يشن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت (قبل 1 يوم)ام الفحم: اصابة رجل بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 يوم)اندلاع حريق هائل في وادي القلط بين اريحا والقدس خلال تواجد مئات المتنزهين والعمل على انقاذهم (قبل 1 يوم)حماس: تعيين حسين الشيخ تكريس لنهج التفرد وتجاهل لأولويات شعبنا (قبل 1 يوم)

رائد محمد حواري:تألق الطفل في رواية حمروش جميل السلحوت

رائد محمد حواري
نُشر: 05/11/24 22:32

في هذه الرواية يؤكد السارد أن الأطفال هم بناة المستقبل، وهم من سيزيلون الخرافات من المجتمع، تبدأ الرواية في الحديث عن الهالة التي تتمتع بها مغارة "حمروش" وكيف أن شيوخ القرية رسموا لها قدسية خرافية، بحيث لم يعد أحد يقدر على الاقتراب منها، فهي مكان الولي "حمروش" من هنا وجدنا "أبو زيد يتحدث عنها وعن الأفعى التي تبتلع خروفا، وتحدث أبو فراس عن المرأة الجميلة والطويلة "ثلاثة أمتار" التي تجذب الرجال لتوقعهم في شراكها، وهنا يتدخل الطفل "سعيد" ويسأل أسئلة مشروعة: "هل الخروف الذي ابتلعته الأفعى يملكه أحد من مربي الأغنام من أبناء القرية؟ هل سمعتم عن فقدان رجال وأغنام من القرى والبلدات لمجاورة؟" ص12، بعدها يحسم النقاش بقوله:" كل ما قصصتموه عن المغارة خرافات لا يصدقها عاقل" ص12، وبما انه طفل وعليه أن يخضع لسلطة الكبار/الشيوخ، فقد تم (طرده) من الجلسة، وهنا يتدخل "محمد العيسى" الشاب ليؤكد موقف سعيد وأسئلته المشروعة، لكن المختار "أبو زيد" يبقى مصرا على موقفه.

بعدها يتم الحديث عن المراهنة على من يغرس وتدا في المغارة، فيكون "ياسين" هو المنفذ، لكن بعد أن غرس الوتد في المغارة والليل كان حالكا، تجاهل أن طرف ثوبه كان تحت الوتد، وعندما حاول القيام وجد نفسه مثبتا في الأرض، ليصاب بخوف ورعب يفقد وعيه على أثرها، ليأتي ابن عمه "محمد العيسى" ويقوم بإيقاظه من غيبوبته، وليتزوج ياسين بعدها بجمانة ابنة المختار "أبو زيد" حسب شروط المراهنة.

يأتي "عبدة النوري" وزوجته "صبرية" إلى القرية، ويقررا المبيت في المغارة لمدة أسبوع، وهنا تحدث المفاجأة، حيث لا يحدث معهما أي حادث غريب أو عجيب، مما يجعل منطق الطفل سعيد حقيقة موضوعية، وبهذا يكون "سعيد" هو أول من فتح باب الحقيقة أمام أهل القرية، وأن كل ما وضع حول (قدسية/ وخرافات) المغارة ما هو إلا أوهام يجب إزالتها ومحاربتها.

وأثناء الحديث عن المغارة يتم طرح مجموعة أفكار عنها، منها: أن هناك مجموعة من اللصوص جاءوا في الشتاء القارس فباتوا فيها، واستخدموا كل الحطب والأخشاب التي فيها، ولكي يخفوا فعلتهم، دفنوا حمارهم النافق وأخبروا أهل القرية أن هذا المكان مقدس وفيه جثمان الولي "حمروش" ليبني أهل القرية بعدها قصصا وحكايات وخرافات عجيبة غريبة عن المغارة، من هنا ينبش "سعيد قبر الولي ليجد فيه جمجمة حمار، وبهذا يكون سعيد قد تجاوز التنظير والتساؤل  إلى الفعل، بمعنى أنه قال وفعل وأكد أن المغارة عادية ولا يوجد فيها أي أفاعٍ ولا نساء يخطفن الرجال.

وبما أن الرواية موجهة للناشئة فقد وضع السارد مجموعة من المعلومات متعلقة بالمعرفة الاجتماعية، فمثلا يقول عن البدو أنهم لا يعزفون أو يغنون مقابل المال، بينما النّوَر يفعلون ذلك وهم في ترحال مستمر، وبهذا تكون الرواية قد قدمت صورة عن "سعيد" كنموذج للبطل الذي يطرح الأسئلة دون خوف أو تردد، ويقدم على الفعل ليؤكد وجهة نظره.

٦-١١-٢٠٢٤

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة