الأخبار العاجلة

Loading...
القدس: تحرير مخالفات مرورية لعدد من الأشخاص بشبهة الإخلال بالنّظام العام (قبل 2 ساعة )إصابة متوسّطة لعامل (33 عامًا) خلال عمله بمصنع جنوبيّ البلاد (قبل 2 ساعة )إصابة رجل بجروح خطيرة إثر حادث طرق وقع بين مركبتين في منطقة المركز (قبل 1 ساعة)القوات الإسرائيليّة تواصل عملياتها العسكرية في جنين ومخيّمها لليوم الـ107 (قبل 1 ساعة)تحدّيات تتطلب الحكمة والصّبر... إليكم توقعات الأبراج لهذا اليوم (قبل 36 دقيقة ) لقاء مرتقب يجمع برشلونة وإنتر ميلان في نصف نهائي دوري الأبطال (قبل 7 دقيقة ) مصادرة خمس عشرة مركبة فارهة لأصحاب ديون ضريبية في طمرة وعبلين (قبل 32 دقيقة )جَمعيَّة إبداع تُنظِّمُ مُسابقَة الرِّياضِيَّات القُطريَّة الرَّابِعَة وَالعشرين (قبل 52 دقيقة )سبعةٌ وثمانون ضحية منذ مطلع العام الجاري إثر تفاقم آفة العنف والجريمة (قبل 2 ساعة )النقب: إصابة رجل بجروح متوسّطة إثر تعرّضه لحادث عنف اللّيلة الماضية (قبل 2 ساعة )اندلاع حريق في منطقة مفتوحة بجلجولية والعثور على جثة شخص في المكان (قبل 11 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ربيعية لطيفة ويطرأ ارتفاع على الدرجات (قبل 3 ساعة )قلنسوة: إصابة شابة بجراح متوسطة جراء تعرضها لإطلاق نار (قبل 11 ساعة )ترامب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر للقيام بما يراه مناسبًا في غزة (قبل 12 ساعة )الهواشلة: إقامة بلدات يهودية جديدة على شارع 25 قرار عنصري ومتطرف (قبل 13 ساعة )القدس: إصابة طفل بجراح خطيرة جراء تعرضه للدهس (قبل 13 ساعة )منصور عباس يهاجم قرار حكومة نتنياهو بتوسيع الحرب (قبل 13 ساعة )غارات إسرائيلية تستهدف مدينة الحديدة في اليمن (قبل 14 ساعة )الجيش الإسرائيلي: العملية الجديدة بغزة ستشمل هجوما واسع النطاق (قبل 14 ساعة )توما-سليمان تعليقًا على اقتراح قانون فرض ضريبة على الجمعيات: خطوة فاشية تهدف لتقويض المجتمع المدني الديمقراطي المدافع عن القيم الحقوقية الإنسانية، والحكومة ستختار بعناية الجمعيات المتوافقة مع سياستها (قبل 15 ساعة )عرعرة النقب: فقدان آثار الفتاة بيان الربايعة (17 عامًا) والشرطة تناشد الجمهور بالمساعدة في أعمال البحث (قبل 15 ساعة )مخاوف من تداعيات اقتصادية كارثية لتوسيع الحرب في غزة: زيادة في العجز وفرض ضرائب جديدة (قبل 15 ساعة )إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأردن إلى إسرائيل (قبل 16 ساعة )توما-سليمان: "الاعتداءات على رجال الدين المسيحيون سياسة ممنهجة خطيرة ومهينة" (قبل 17 ساعة )أشكلون: إصابة 5 أشخاص في حادث سقوط عمود إنارة نتيجة اصطدام مركبة.. أحدهم بحالة خطيرة (قبل 17 ساعة )منطقة المركز: إصابة عامل بجراح خطيرة إثر سقوطه عن علو 4 أمتار في ورشة بناء (قبل 17 ساعة )نزاع على مطب في الشارع ينتهي بمأساة: تقديم لائحة اتهام ضد شاب من السيد في منطقة النقب بتهمة التسبب بوفاة قريبه (قبل 17 ساعة )الجيش الإسرائيليّ يعلن عن مقتل جندي من جرّاء حادث دهس عملياتي (قبل 23 ساعة )الجيش يعلن استهداف مقر القيادة المركزي للوحدة المسؤولة عن منطقة جبل الشيخ (قبل 20 ساعة )مبابي ينجح في الرّد على الانتقادات التي يتعرض لها من مشجعي الميرنجي (قبل 21 ساعة )

المنارة.. رؤية جديدة لإحياء اليوم العالمي لأصحاب التحديات| بقلم: المحامي عباس عباس

عباس عباس
نُشر: 05/12/20 12:55,  حُتلن: 18:52

"أصحاب التحديات" هو التركيب الذي أصبح يُستخدم حديثًا ليكون أرقى في التعبير عن أصحاب الإعاقات او ذوي الاحتياجات الخاصة.. قديمًا استُخدمت تراكيب أخرى أكثر فظاظة أو مباشرة في التعبير عنهم "المكفوفون، المعاقون، مبتوري الأطراف، مشلولون... إلخ".
لكن هذه العبارات جميعًا مهما اختلفت حدتها وإيلامها، ومهما حاولت أدبيات اللغة أن تعبر عن معانيها المباشرة بلمسة من الاحترام؛ فإنها في النهاية لا تعدو أن تكون صورة لمعانٍ واحدة تجول في ذهن الكاتب والقارئ والسامع، معان كلها لا تلتفت إلا لجوانب النقص في هذا الإنسان الذي ما زال موجودًا على ظهر البسيطة وله الحق في العيش والحب والجمال، كما أن عليه مسئولية العطاء ورعاية غيره.
جاءت ذكرى اليوم العالمي المخصص لهم تحت مسميات متقاربة؛ لتؤكد أن المجتمع مهما حاول التعامل برقي مع هذه القضية واستدرار جوانب العطف على هذه الشريحة؛ إلا أن المفهوم المنشود والرسالة التي طالما حاولت هذه الشريحة إرسالها؛ لم تصل بعدُ لمسامع المجتمع.. هذه الرسالة فحواها أن صاحب التحدي هو بالفعل صاحب إنجاز؛ أولا على المستوى الشخصي بمواجهة جوانب ضعفه، وإنجاز على المستوى الاجتماعي في مواجهة مجتمعه الرافض والنابذ له من جهة، ومواجهة مسئولياته المعيشية والعاطفية والعلاقات المختلفة مع من حوله من جهة أخرى.
أصحاب التحديات ليسوا عالة على المجتمع، لا يبغون شفقة ولا صدقة ولا حياة منعزلة ومخصصة؛ هم فقط شريحة من المجتمع مختلفون في بعض قدراتهم عن الشريحة السائدة؛ قصار القامة منا مثلًا لا يستطيعون القيام بأفعال طوال القامة، وأصحاب السمنة تعيقهم أوزانهم عن ممارسة بعض أعمال يمارسها غيرهم، والأطفال يمكنهم ما لا يمكن للكبار والعكس.. قس على ذلك كل ذوي التحديات، وبناءاً عليه، فإن كل التحديات التي ذكرت هي تندرج تحت خانة التنوع البشري.
المطلوب هو أن نقبلهم بيننا كأفراد طبيعيين، لهم ما لنا وعليهم ما علينا؛ هم مطالبون بالعمل والإنتاج والحب والعطاء؛ عليهم واجبات، ولهم حقوق كغيرهم من الفئات، لا يبغون تخصيص أماكن أو أعمال أو مجتمعات؛ بل أن نضعهم في مخططاتنا ومجتمعاتنا كأعضاء فاعلين مغيرين ومؤثرين.
قد تكون المجتمعات قد أخطأت حينما همشت هذه الطائفة، وقد يكونون هم قد استسلموا لهذا التهميش فعززوا تلك الفكرة.
لكن الأمل والإصرار والاحتضان هو ما يعطي كل فرد حقه في العطاء والنجاح.
نحن في المنارة مستمرون في مسيرتنا التي انطلقت منذ أكثر من 15 سنة من أجل التأثير والتغيير في مكانة أصحاب التحديات، ونحن ننتهز فرصة اليوم العالمي لحقوق أصحاب التحديات لنطلق هذه الرسالة ساعين أن تصل إلى أكبر قدر من الناس، لينضموا معنا ويساندونا في مسيرتنا العادلة.

* المحامي عباس عباس – مدير عام المنارة

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة