الأخبار العاجلة

Loading...
لقاء سري في باريس بين مسؤولين إسرائيليين والمبعوث الأمريكي قبيل محادثات روما النووية (قبل 2 ساعة )اندلاع حرائق في منطقة حرشية قرب شارع 1 وطواقم الإطفاء تعمل على احتوائها (قبل 1 ساعة)إيطاليا: مصرع جنان سليمان من بلدة المشهد واصابة شقيقها بجراح خطيرة بحادث تحطم تلفريك قرب مدينة نابولي (قبل 1 ساعة)توثيق - الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير عشرات الأهداف في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة (قبل 1 ساعة)رحيل مفاجئ للفنان سليمان عيد إثر أزمة صحية حادة (قبل 38 دقيقة )على خلفية خلاف مادي - تقديم لائحة اتهام ضد شاب (33 عامًا) من مجدل شمس أضرم النار بمركبة مديره السابق (قبل 5 دقيقة )بلدية كفر قرع تستضيف شباب وشابات البلدة في جلسة حوارية هادفة (قبل 45 دقيقة )قنبلة ومصالح عقارية.. اعتقال مشتبهين إضافيين في محاولة ترهيب رئيس مجلس في الجليل (قبل 2 ساعة )تصعيد جديد في الجنوب اللبناني: غارة إسرائيلية تستهدف مركبة على أوتوستراد صيدا (قبل 3 ساعة )حرائق في جبال القدس ومناطق متفرقة والسلطات تحذر من إشعال النيران بسبب الطقس الحار والجاف (قبل 3 ساعة )الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخًا أُطلق من اليمن بعد ساعات من غارات أميركية دامية على ميناء رأس عيسى (قبل 4 ساعة )رهط: إصابة شاب (29 عامًا) بجراح متوسطة إثر تعرضه لحادثة عنف (قبل 4 ساعة )اصابة شاب بجراح خطيرة اثر انزلاق دراجة نارية على شارع 79 قرب شفاعمرو (قبل 13 ساعة )رئيس حركة حماس بغزة خليل الحية: مستعدون لصفقة الرزمة الشاملة ونرفض الصفقات الجزئية التي تخدم سياسة نتنياهو (قبل 13 ساعة )ترامب: لم أمنع هجومًا إسرائيليًا على إيران ولا أتسرع به (قبل 14 ساعة )مصدر مطلع يؤكد رفض إسرائيل هبوط مروحيات أردنية في رام الله لنقل الرئيس الفلسطيني إلى سوريا (قبل 14 ساعة )الاحتجاجات تتوسع.. ثلث الطيارين الإسرائيليين يطالبون بوقف الحرب على غزة واستعادة الأسرى (قبل 15 ساعة )إصابتان إحداها حرجة لفتى (12 عامًا) إثر انحراف مركبة على شارع 8051 (قبل 19 ساعة )مقتل شاب من جرّاء تعرّضه لجريمة إطلاق نار بأحد أحياء مدينة الناصرة (قبل 19 ساعة )لائحة اتّهام خطيرة بحقّ رجل من منطقة وادي عارة بالاعتداء على زوجته (قبل 22 ساعة )إصابة أحدَ عشرَ شخصًا من جرّاء حادث طرق وقع بين مركبتين على شارع 44 (قبل 22 ساعة )مصادر: البنتاغون الأميركي ينفي انسحاب قواته من الأراضي السّورية (قبل 22 ساعة )نشوب حريق بمنطقة مفتوحة بالقرب من أحد الفنادق في البحر الميت (قبل 22 ساعة )النقب: 110 طلاب يشاركون في يوم قيادي بعنوان "قيادة الصحراء" لتعزيز الانتماء والتعارف ضمن مدارس أورط (قبل 1 يوم)تصعيد إسرائيلي جديد| الجيش الإسرائيلي يفرض منطقة عازلة على 30% من مساحة غزة (قبل 1 يوم)بئر السبع: إصابة رجلين بجراح متوسطة إثر حادث سير (قبل 1 يوم)توثيق - مطاردة شرطية تنتهي بتوقيف شاب (33 عامًا) من دير الأسد بعد ضبط مسدس ألقاه من نافذة مركبته أثناء الهروب (قبل 1 يوم)فعاليات مميزة من طلاب مدرسة السلام الاعدادية بكفرقرع لروضات المفاحر تحت شعار " بقلب انقى نسمو ونرتقي" (قبل 1 يوم)أصطدم بدورية شرطة خلال محاولة هروبه.. توقيف سائق "بورش" في مجد الكروم كان يقود تحت تأثير الكحول (قبل 1 يوم)غزة تحت القصف| ارتقاء أكثر من 15 قلسطينيًا في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين بمواصي خانيونس (قبل 1 يوم)

اشكاليّات وتحديّات التربية العربيّة المعاصرة/بقلم: د. كمال موعد

كل العرب
نُشر: 20/11/13 11:32,  حُتلن: 19:20

د. كمال موعد في مقالته:

التربية مرتبطة بشكل وثيق بكل ما يطرأ على المجتمع من تحولات على جميع الاصعدة وبالتالي فان التربية تؤثر على المجتمع وتتأثر به في ذات الوقت

العنف المستشري في مجتمعنا الترنح القائم بين الميل الى الاستقلالية الفردية وبين الاحتماء بالعائلة وبالحمولة عدم مقدرتنا على هضم مخرجات الثورة التكنولوجية المعلوماتية، تسرب القيم وتراجع التربية على القيم

هل نرضى بقبول الاخر ونؤمن بالتبادل والتلاقح الثقافي الفكري والعلمي بين الامم؟ يبدو لي ان قيادات المجتمع العربي لم تنجح بعد بطرح تلك الاسئلة بصورة علمية جماعية جدية ولم تحولها الى قضية عامة ينبغي معالجتها بمنتهى المسؤولية
 
على المجتمع العربي ان يعي تماما ان العالم لا ينتظر وان المنافسة شديدة وان التربية الحقّة المتنورة هي التي قادت عبر التاريخ الانساني تلك الثورات والفتوحات العلمية التكنولوجيّة التي اخرجت الانسان من الكهف الى النجوم

ما من شك بان التربية مرتبطة بشكل وثيق بكل ما يطرأ على المجتمع من تحولات على جميع الاصعدة وبالتالي فان التربية تؤثر على المجتمع وتتأثر به في ذات الوقت. وفي ظل ما يشهده العالم اليوم من زحف سريع نحو التعددية الثقافية والانفتاح الفكري، نحو رواج تيارات وفلسفات وجودية تركز على الانسان الفرد وتضعه في المركز، وكذلك في ظل الثورات التكنولوجية الخيالية المتلاحقة والسريعة التي يعيشها العالم في العقود الاخيرة، وهي في الغالب ثورات وحركات اوروبية-أمريكية من حيث المنبع، وجدت المجتمعات التقليدية نفسها في مأزق عميق وفي حيرة شديدة من امرها. فهي من جانب غير متحمسة للتخلي عن مخزونها الفكري الثقافي العتيق الضارب في عمق التاريخ والذي شكل هويتها وجوهر وجودها. لكنها من جانب اخر وجدت نفسها على حين غرة في جانب المجتمعات المتأخرة التقليدية التي لا تواكب موجة الحداثة والتحديث التي تجتاح العالم دون اذن من احد. الاشكال الاخر امام تلك المجتمعات التقليدية هو انها اصلا لا تدرك آليات الانتقال نحو الحداثة والتحديث حتى لو انها ارادت ذلك. بمعنى انها تخشى على هويتها وعلى مخزونها من التفتت والضياع وفي ذات الوقت تخشى من عدم قدرتها وجاهزيتها على تحقيق الانتقال الامن نحو الحداثة وبالتالي التحول الى مجتمع "عصري". هذا التأرجح ما بين التمسك بالقديم "الاصيل" وما بين الرغبة بالولوج الى العالم العصري الحديث التكنولوجي المنفتح التعددي اللبرالي، يشكل الان تحدٍ تاريخي مصيري امام المجتمع العربي الاسرائيلي وبالذات امام كل من له علاقة بالتربية من امهات، اباء، معلمين، مديري مدارس ومختلف القيادات المجتمعية.

قبول الاخر وتبادل التلاقح الثقافي
بكلمات اخرى، فان المجتمع العربي يقف اليوم حائرا عاجزا متخبطا في مواجهة معطيات الحياة العصرية التي فرضت عليه تماما كما فرضت على المجتمعات التقليدية الاخرى في العالم برمته. بالتالي ليس بمقدور المربي العربي اليوم، مثلا، ان يحدد موقفه بسهولة وباقتناع داخلي تام ازاء كل ما يتعلق بالحياة الخاصة بأولاده وببناته، وخصوصا بناته، من حيث الملابس، العلاقة مع الاصدقاء، العلاقة مع الانترنت ومع الهواتف النقالة وهي من اهم مخرجات الثورة التكنولوجية لأنها ببساطة تخرج الانسان من عالمه وتدخله عوالم جديدة مختلفة ساحرة جذابة مغرية مغنية قد تسلخه بسهولة عن واقعه وعن مجتمعه بما فيه من قيم وأنماط تفكير وسلوك وتحوله الى انسان جديد وربما غريب عن بيئته وعن مجتمعه. هذا الاشكال لا يواجه الام والأب وحدهم وإنما يواجه كافة قيادات المجتمع العربي اليوم. وهنا يبدأ المجتمع العربي المتخبط بطرح اسئلة فلسفية تزيده حيرة وتعقيدا: ما تعريف "الاصالة" و "الحداثة"؟ هل كل جديد مرفوض؟ من يحدد ما هو الجديد وما هو الاصيل؟ هل الانتقال الى الجديد يعد مغامرة والبقاء على القديم يعد حماية؟ هل نريد ونطمح كمجتمع الى السير في ركب الحضارة والتقدم التكنولوجي حتى ولو كانت غربية المنبع؟ هل كل غربي مرفوض ويشكل خطر؟ الا يشكل التقدم التكنولوجي العلمي حتمية تاريخية؟ هل نرضى بقبول الاخر ونؤمن بالتبادل والتلاقح الثقافي الفكري والعلمي بين الامم؟ يبدو لي ان قيادات المجتمع العربي( التربوية، الاجتماعية والسياسية) لم تنجح بعد بطرح تلك الاسئلة بصورة علمية جماعية جدية ولم تحولها الى قضية عامة ينبغي معالجتها بمنتهى المسؤولية.

تسرب القيم وتراجع التربية على القيم
ان العنف المستشري في مجتمعنا، الترنح القائم بين الميل الى الاستقلالية الفردية وبين الاحتماء بالعائلة وبالحمولة، عدم مقدرتنا على هضم مخرجات الثورة التكنولوجية المعلوماتية، تسرب القيم وتراجع التربية على القيم، كلها قضايا تجعل مناقشة المسالة امر غاية في الضرورة. اذا كان مكتوبا على المجتمع العربي، كمجتمع ينتمي الى العالم الثالث، عدم المشاركة في صنع وإحداث تلك الثورات العلمية والفكرية وعدم المساهمة فيها، فمن الطبيعي جدا ان يشعر بالحيرة والتخبط تماما كما يشعر الانسان ازاء أي موقف غريب وجديد. بيد ان الامر المرفوض والمستهجن قطعا هو ان تطول فترة التأمل والتفكر، الحيرة والتخبط، بينما ينتقل العالم من ثورة الى ثورة بوتيرة مذهلة ويحقق فتوحات هائلة في الفكر والعلم. على المجتمع العربي في اسرائيل، كما كل المجتمعات العربية، ان يعي تماما ان العالم لا ينتظر وان المنافسة شديدة وان التربية الحقّة المتنورة هي التي قادت عبر التاريخ الانساني تلك الثورات والفتوحات العلمية التكنولوجيّة التي اخرجت الانسان من الكهف الى النجوم.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة