الأخبار العاجلة

Loading...
لائحة اتّهام خطيرة بحقّ رجل من منطقة وادي عارة بالاعتداء على زوجته (قبل 2 ساعة )إصابة أحدَ عشرَ شخصًا من جرّاء حادث طرق وقع بين مركبتين على شارع 44 (قبل 1 ساعة)مصادر: البنتاغون الأميركي ينفي انسحاب قواته من الأراضي السّورية (قبل 1 ساعة)نشوب حريق بمنطقة مفتوحة بالقرب من أحد الفنادق في البحر الميت (قبل 1 ساعة)النقب: 110 طلاب يشاركون في يوم قيادي بعنوان "قيادة الصحراء" لتعزيز الانتماء والتعارف ضمن مدارس أورط (قبل 6 دقيقة )تصعيد إسرائيلي جديد| الجيش الإسرائيلي يفرض منطقة عازلة على 30% من مساحة غزة (قبل 39 دقيقة )بئر السبع: إصابة رجلين بجراح متوسطة إثر حادث سير (قبل 1 ساعة)توثيق - مطاردة شرطية تنتهي بتوقيف شاب (33 عامًا) من دير الأسد بعد ضبط مسدس ألقاه من نافذة مركبته أثناء الهروب (قبل 1 ساعة)فعاليات مميزة من طلاب مدرسة السلام الاعدادية بكفرقرع لروضات المفاحر تحت شعار " بقلب انقى نسمو ونرتقي" (قبل 2 ساعة )أصطدم بدورية شرطة خلال محاولة هروبه.. توقيف سائق "بورش" في مجد الكروم كان يقود تحت تأثير الكحول (قبل 2 ساعة )غزة تحت القصف| ارتقاء أكثر من 15 قلسطينيًا في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين بمواصي خانيونس (قبل 3 ساعة )أسعار الذهب تسجل ارتفاعًا لافتًا اليوم بفعل التوترات الاقتصادية (قبل 3 ساعة )حيفا: إصابة مُسنّة (81 عامًا) بجروح متوسطة إثر تعرضها لحادث دهس (قبل 4 ساعة )إصابة 7 أشخاص بجروح متفاوتة إثر تعرضهم لحادثة عنف في القدس (قبل 4 ساعة )حالة الطقس: أجواء صافية وربيعية (قبل 4 ساعة )تقرير أميركي: ترامب أوقف هجوما عسكريا إسرائيليا على إيران (قبل 8 ساعة )مؤسسة هند رجب تطالب باعتقال وزير خارجية إسرائيل في بريطانيا (قبل 11 ساعة )حيفا: إصابة شاب بجروح خطيرة خلال شجار (قبل 12 ساعة )الجيش اللبناني يعلن توقيف مطلقي الصواريخ من جنوب البلاد نحو إسرائيل (قبل 13 ساعة )الجنائية الدولية تتخذ إجراءات: عدم امتثال هنغاريا لطلب اعتقال نتنياهو يستدعي تحويلها إلى مجلس الأمن (قبل 15 ساعة )الشرطة: اعتقال ثلاثة حرّاس شواطئ في بحيرة طبريا من دبورية ويافة الناصرة ومصمص للتحقيق، بشبهة جمع أموال من المتنزّهين خلافًا للقانون (قبل 15 ساعة )الطيبة: اصابة عامل بجراح حرجة اثر سقوطه عن ارتفاع (قبل 18 ساعة )اعتقال 5 اشخاص من الرملة والطيرة وكفربرا بشبهة حيازة وسائل قتالية (قبل 19 ساعة )اصابة عامل بجراح خطيرة جراء سقوطه عن ارتفاع في طيرة الكرمل (قبل 20 ساعة )حيفا: اصابة فتاة بجراح متوسطة اثر تعرضها للدهس (قبل 21 ساعة )اللد: إصابة عامل بجراح متوسطة جراء سقوطه عن ارتفاع (قبل 21 ساعة )الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال المنفذ الثالث لعملية الفندق بعد الاشتباك معه في قرية مسلية (قبل 22 ساعة )إحباط محاولة تهريب أسلحة في منطقة الأغوار (قبل 22 ساعة ) 44 إصابة لأطفال في المجتمع العربي خلال أيام عيد الفصح بالسنوات الأخيرة (قبل 23 ساعة )سعر الذهب يصل لمستوى قياسي جديد ويُسجل أكثر من 3300 دولار للأونصة (قبل 23 ساعة )

الثقافة العربية بين الحداثة وما بعد الحداثة/ بقلم: الدكتور أحمد ناصر

كل العرب
نُشر: 03/02/14 21:46,  حُتلن: 07:45

الدكتور أحمد ناصر في مقاله:

دراسات وأبحاث كثيرة طرحت وناقشت العلاقة بين الثقافة العربية ومنظومة الحداثة الغربية غير أنّ معظم هذه الدراسات أشارت إلى وجود تعقيدات وتناقضات في الفكر الحداثي مقارنة بالثقافة العربية عامة

لا نبالغ لو قلنا إنّ الباحثين العرب على كثرتهم لا يجرؤون على النهوض بهذا العبء علمًا أن الباحث العربي يجب ان يقدم نظرة لحقيقة الثقافة العربية التي تتشابك اليوم بأحداث العالم على وجه العموم بأكثر مما تداخلت في أي وقت مضى

إنّ واقع الثقافة العربية في بلادنا يشير إلى أن الباحثين والمفكرين العرب أخطأوا وما زالوا يخطئون فهم مصطلح "الحداثة"، سواءً في الادب والفكر أو في الدين والفلسفة. وإن ثقافتنا لم تنجز بعد استحقاقات الحداثة، إذ ما زالت تفكر وتعيد صياغة نفسها وفق تصور اجتماعي وثقافي أفضل ما يوصف بأنه واقع "ما قبل الحداثة"، علمًا أنّ الثقافة الغربية تجاوزت واقع الحداثة، التي ما زلنا نستجديها ونبحث عنها، نحو مرحلة "ما بعد الحداثة" أو ما يعرف بفلسفة العلوم والتكنومعلوماتية.

دراسات وأبحاث كثيرة طرحت وناقشت العلاقة بين الثقافة العربية ومنظومة الحداثة الغربية، غير أنّ معظم هذه الدراسات أشارت إلى وجود تعقيدات وتناقضات في الفكر الحداثي مقارنة بالثقافة العربية عامة. ولعل رفض الحداثة في ثقافتنا كان نتيجة واضحة لعدم المعرفة الفلسفية والفكرية والثقافية لدى الادباء والنقاد العرب مما يجعلهم غير قادرين على التمييز بين المصطلحات الأدبية الجديدة الوافدة من الغرب مثل: أدب الحداثة، وأدب المعاصرة، والأدب المحدث أو "التحديث"، ولعل ما أشار اليه الباحث الدكتور محمد خضر عريف في معرض حديثه عن مصطلح الحداثة يستحق الإشارة إذ يؤكد على وجود خلط بين مصطلح الحداثة (Modernism)، والمعاصرة (Modernity)، والتحديث (Modernization). (راجع كتاب "الحداثة مناقشة هادئة لقضية ساخنة، ص 11-12) " والغريب في الأمر أن جميع هذه المصطلحات تعرف وتترجم باسم "الحداثة" رغم الاختلاف في مضمونها ونهجها وفلسفتها. ونحن نعلم أنّ الحداثة لم تظهر كنزعة أدبية أو نقدية خالصة، بل نمت وتطورت كمصطلح عالمي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالثورة على الواقع المعيش والعمل على تغييره. وهذا يعني، على الصعيد الأدبي، أنّ كلّ نصّ أدبي تقليدي غير ثائر، وغير رافض للواقع ولا يرتبط بفلسفة ثورية، يبقى مكبلًا في قيود الماضي لا يتجاوز طور التقليد ومحاكاة الموروث.

رفض العالم
ولعلّ ما قاله الشاعر الكبير أدونيس" شيخ الحداثة العربية " في شرحه للحداثة يزيد الأمر تعقيدًا إذ يقول: "... إن الإنسان حين يحرق النهج التقليدي يتساوى بالله، وإن التساوي بالله يقود إلى نفيه وقتله، فهذا التساوي يتضمن رفض العالم كما هو، أو رفضه كما نظمه الله، والرفض هنا يقف عند حدود هدمه، ولا يتجاوزها إلى إعادة بنائه، ومن هنا كان بناء عالم جديد يقتضي قتل الله نفسه. وبتعبير آخر، لا يمكن الارتفاع إلى مستوى الله إلا بهدم صورة العالم الراهن وقتل الله نفسه ". هذه هي الحداثة بمضمونها الفلسفي الذي ينسف كل مكونات النهج السائد في عالمنا العربي ويشكل عقبة أمام الانطلاق الفكري والثقافي والفلسفي والانتاجي. وأودّ هنا الاّ أغفل الإشارة إلى أبرز المفكرين والمثقفين العرب الذين انشغلوا بفلسفة الحداثة في القرن العشرين إلى جانب الشاعر العربي السوري أدونيس، مثل المفكر الفلسطيني ادوارد سعيد، والمفكر المغربي عبد الله العاروري، والمفكر الجزائري محمد أراغون وغيرهم ممن تعاملوا مع الحداثة منذ نشأتها حتى الوقت الحاضر كضرب من المحاولات الخطرة. وربما يعود السبب في ذلك إلى أنّ مصادر الحداثة الحقة لم تشغل بال الأدباء العرب عامة ولم تخضع للتحليل النقدي المقارن. ولا نبالغ لو قلنا إنّ الباحثين العرب على كثرتهم لا يجرؤون على النهوض بهذا العبء، علمًا أن الباحث العربي يجب ان يقدم نظرة لحقيقة الثقافة العربية التي تتشابك اليوم بأحداث العالم على وجه العموم بأكثر مما تداخلت في أي وقت مضى. والسؤال الذي ينبثق مما تقدم، هل يمكن لأدبائنا ومفكرينا أن يقبلوا بمثل هذا النهج؟!

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net


تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة