الأخبار العاجلة
كورونا| د. حنا فرح اخصائي امراض معدية: لا تكونوا سببا في وفاة أحد.. التزموا بالتعليمات!
علاء بدارنة – مراسل موقع كل العرب
ما زال فيروس الكورونا يسجل مئات الإصابات اليومية في إسرائيل، لقترب العدد الاجمالي للاصابات من حاجز 100 الف إصابة منذ بداية الجائحة، كل ذلك في ظل الارتفاع الملحوظ لنسبة الإصابة في المجتمع العربي والتي راوحت 15% من مجمل عدد الإصابات في البلاد، علماً بانه خلال الموجة الأولى كانت نسبة الإصابة في المجتمع العربي تتراوح ما بين 3 – 6 %.
د. حنا فرح
وللحديث عن أسباب هذا الارتفاع الملحوظ، التقينا الدكتور حنا فرح، طبيب أطفال واخصائي في الامراض المعدية، والذي يعمل في المركز الطبي " زيف " في صفد حيث قال لمراسلنا:" نحن اليوم في اوج الموجة الثانية من جائحة الكورونا والتي جاءت اشد واعنف من الموجة الأولى على صعيد عدد الإصابات ، خصوصا في صفوف الأطفال ، خلال الموجة الأولى كانت نسبة الإصابة بالفيروس في المجتمع العربي تتراوح ما بين 3-6% ، ولكن في الموجة الثانية وصلت نسبة الإصابة في المجتمع العربي لاكثر من 15% ، وهذا مؤشر خطير جداً، واعزو ذلك لعدة أسباب ، من أهمها المناسبات الاجتماعية خصوصا الاعراس بالإضافة الى نوع من اللامبالاة التي يعيشها المجتمع العربي بخصوص فيروس الكورونا ".
ما مدى خطورة فيروس الكورونا على شريحة الأطفال ؟
لا شك بان نسبة الإصابة بفيروس الكورونا لدى الأطفال حتى جيل 10 سنوات قليلة، حتى ان عوارض المرض لا تظهر بصورة جلية على الأطفال بهذة الجيل ، كما وتشير الأبحاث ان احتمالات الإصابة بالعدوى لدة الأطفال ضئيلة ، كذلك الامر بالنسبة لاحتمالات نقل العدوى للاخرين .
هنالك اثار جانبية للإصابة بفيروس الكورونا كفقدان حاسة الشم وحاسة الذوق، هل تابعت مثل هذه الحالات ؟
خلال هذه الفترة تابعت العديد من حالات الإصابة بفيروس الكورونا والتي خلفت اثاراً جانبية استمرت بعد الشفاء من الإصابة بالكورونا ، مثل فقدات حاسة الشم وحاسة الذوق ، معظم هذه الحالات ليست من شريحة الأطفال ، لكن بحسب البحوثات الأخيرة فان الإصابة بفيروس الكورونا لدى شريحة الأطفال قد تؤدي للإصابة بمتلازمة الالتهاب متعدد الاشكال، وهذا قد يؤدي الى التهاب بالقلب او التهاب الاوعية الدموية او في الجلد ، وفي بعض الأحيان تؤدي الى إصابة الطفل بحمى خطيرة، تجبره على الرقود في قسم العناية المكثفة لفترة ليست بالقصيرة .
ما هي رسالتك للمواطنين ؟
الالتزام المطلق بتعليمات وتوجيهات وزارة الصحة، لان افضل وسيلة لمحاربة الفيروس هي الوقاية منه ، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج . بالنسبة لرسالتي للمواطنين ، قد يكون هذا الفيروس ليس خطيراً على شريحة واسعة من المجتمع، ولكن هذا الفيروس قد يكون قاتلاً بالنسبة للبعض من أصحاب الامراض المزمنة او كبار السن، لذلك فلنحاول ان لا نكون سببا في وفاة شخص بسبب نقل المرض اليه.
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency