الأخبار العاجلة

Loading...
اصابة فتى (16 عاما) بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار في حورة بالنقب (قبل 1 ساعة)شقيب السلام: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 ساعة)اصابة شابة بجراح متوسطة اثر تعرضها للطعن في كريات اتا بمنطقة حيفا (قبل 26 دقيقة )الجيش الاسرائيلي: تم اطلاق صاروخيْن من اليمن حيث جرت محاولات اعتراض يتم فحص نتائجها وتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة (قبل 28 دقيقة )المتابعة والقطرية تدعوان لمظاهرات أسبوعية في القدس احتجاجًا على تفشي العنف والجريمة (قبل 1 ساعة)الناصرة: مقتل الشاب إلياس مطران (31 عامًا) في جريمة إطلاق نار (قبل 4 ساعة )أطباء لحقوق الإنسان تواصل كسر الإقصاء الطبي في كفر راعي (قبل 4 ساعة )ترامب: المفاوضات النووية مع إيران "تسير بشكل جيد".. وجولة جديدة مرتقبة في مسقط (قبل 4 ساعة )الرئيسية محاكم وجنائيات الطيرة: مقتل مروان مجاهد عمرور (50 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار داخل سيارته (قبل 4 ساعة )الرئيسية اخبار فلسطينية قصف المستشفى المعمداني يعمّق مأساة غزة وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية (قبل 4 ساعة )النائبة عايدة توما-سليمان: "حرية العبادة ليست منّة من إسرائيل – بل حق لا يُنتزع" (قبل 4 ساعة )الناصرة: مصرع شاب (31 عامًا) في جريمة إطلاق نار (قبل 10 ساعة )تواصل القصف على غزة: ارتقاء أكثر من 10 فلسطينيين وإسرائيل توسّع توغلها شمال القطاع (قبل 11 ساعة )مصرع شخص في انقلاب سيارة على طريق 1 قرب معاليه ادوميم بمنطقة القدس (قبل 17 ساعة )غزة: الإعلام الحكومي يحذر من كارثة إنسانية بعد استهداف آلاف منشآت الطاقة (قبل 18 ساعة )اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار في ام الفحم (قبل 20 ساعة )حماس: نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار (قبل 21 ساعة )الجيش الإسرائيلي: اعترض صاروخ أطلق من قطاع غزة (قبل 21 ساعة )بئر السبع: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 21 ساعة )بلدية رفح: نرفض وندين إعلان كاتس ضم كامل محافظة رفح (قبل 22 ساعة )وادي لجب في السعودية يستقطب عشاق الطبيعة والمغامرة خلال الربيع (قبل 1 يوم)ثانويّة بيت الحِكمة تفتح أبوابها: يومٌ مَليءٌ بالإِلهام والاكتشاف! (قبل 1 يوم)لقاء مقتضب بين عراقجي وويتكوف في ختام المفاوضات غير المباشرة بمسقط (قبل 1 يوم)وفد من حماس في القاهرة وسط تحركات دولية لدفع مفاوضات غزة (قبل 1 يوم)السيطرة على حريق اندلع في عدد من الحوانيت قرب كنيسة القيامة بالقدس دون وقوع إصابات (قبل 1 يوم)كابول: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 1 يوم)دراسة: الجوارب الدافئة تساعدك على النوم بشكل أسرع (قبل 1 يوم)كاتس: سنوسّع العمليات في غزة وعلى سكان القطاع طرد حماس لإنهاء الحرب (قبل 1 يوم)أسعار الذهب: استقرار نسبي في السوق المحلية (قبل 1 يوم)بلدية كفر قرع: أعراسنا يجب ان تكون مرآة تعكس رقي مجتمعنا وتتماشى مع ديننا (قبل 1 يوم)

بصيص الأمل - معلمة روضة الأطفال التي ترافق الأطفال ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين ولا تستسلم| بقلم: سميرة عودة

سميرة عودة
نُشر: 07/06/22 15:15,  حُتلن: 18:12

كيف يتم تعليم الأطفال المكفوفين التعامل مع العالم؟ كيف تساعدهم في الحفاظ على بقايا رؤيتهم والاستفادة منها بشكل أفضل؟

بمناسبة "يوم المكفوفين" لزيادة الوعي العام عن المكفوفين وضعيفي البصر، تتحدث سميرة عودة، معلمة في روضة إيليا في كفار همكابي، عن التحديات الكبيرة وكفاح الوالدين الصعب والسعي لتحقيق هدف لكل طفل وطفله وكذلك عن لحظات الانتصارات والإنجازات المثيرة.

أرافق الأطفال المصابين بضعف النظر منذ عقدين من الزمن، منذ أن كنت مساعده معلمه في روضه عوفريم في عام 1999 واليوم كمربيه روضة أطفال في جمعيه " إليا"، وهي الجمعية الوحيدة في إسرائيل التي تعمل على تشجيع الأطفال المصابين بضعف البصر والمكفوفين. خلال كل هذا الوقت كنت اجتمع مع عائلات الاطفال،الذين كانو حريصين على مستقبل أطفالهم ولكنهم لا يملكون الوسائل الملائمه لمساعده أطفالهم. نحن هنا، من ناحية، لدعم الوالدين، والاستماع، والشعور بهم، ولكن أيضًا نكون الوجه المهني، الأشخاص الذين سيرافقون أطفالهم في رحلة طويلة ، ويرفعونهم خطوة بخطوة ، كل طفل وطفله وفقًا لاحتياجاتهم ونقودهم الى التغيير.

من خلال الخبرة التي اكتسبتها والأدوات العديدة التي تلقيتها في جمعيه "اليا" ، بالإضافة إلى وجهات النظر الجديدة حول الأطفال ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين، أعرف كيفية تحديد الأهداف الصحيحة ، ولا أتوقف حتى أحققها - حتى عندما لا يبشر التشخيص الذي يتلقاه الأطفال بالخير. منذ سنوات قليلة أتت إلينا طفله في روضة الأطفال لم تتطور عيناها بشكل جيد أثناء الحمل. ادعى الأطباء أنها لا تستطيع الرؤية ، لكنني لاحظت أن لديها تفهم وذاكرة جيده التي يمكن أن تعمل لصالحها. رافقتها إلى "غرفة مظلمة" لاحتياجات الطفل ، بعد عمل طويل ، بدأت الطفله التعرف على الأشكال والألوان في الغرفة المظلمة ، وكان الأمر بالتأكيد مثيرًا.

لكن هناك أيضًا صراعات لم تنته بنهاية سعيدة. لن أنسى الطفله التي أتت إلينا وهي تعاني من إعاقة بصرية ليست بهذه البساطة ، لكنها عرفت كيف تتعرف على الألوان والأشكال . بعد عملية خضعت لها كان من المفترض أن تنقذ بصرها ، عادت منها ضريره تمامًا. أتذكر الألم الكبير الذي عانت منه الأسرة ، وكيف أخذت نفسي جانبًا وبدأت في البكاء. لكنني كنت أعلم دائمًا أنه جزء من الوظيفة ، وأنني بحاجة إلى أن أكون هناك من أجل الوالدين.

مما لا شك فيه أن توجيه الوالدين جزء لا يتجزأ من الدور. نعلمهم طرقًا للتعامل مع حالة أطفالهم ونطلعهم على تقدمهم - سواء في الأهداف التي وضعناها لأنفسنا من حيث رؤية الأطفال ولكن أيضًا في العلاج الطبيعي أو مهارات الاتصال أو العلاج المهني. ندعوهم إلى حضور العلاجات ، حتى يتعلموا كيفية مواصلة العمل مع الأطفال في المنزل - وكلما كان التواصل معهم أفضل ، قل صعوبة تقبل الالم . حتى عندما يأتي إلينا الآباء القلقون للغاية ، فإنهم يهدئون ويبدأون في الثقة بنا بعد رؤية تقدم أطفالهم. يثق الآباء بنا أننا سنبذل قصارى جهدنا لتعزيز أطفالهم ، ونحن نفعل ذلك

كل اهدافنا وجهودنا لتعليم الأطفال أن يصبحو مستقلين ، وأن يستخدموا كل حواسهم. اننا ننفذ جميع الأهداف التي وضعناها لأنفسنا وحتى أبعد من ذلك ، وهذا ليس بالأمر السهل. إنها تتطلب قدرًا كبيرًا من القوة والكثير من الحساسية اتجاه الطفل ، لكنها مجزية جدًا. ها هي نفس الفتاة التي فقدت بصرها ، وتغلبت على العديد من العقبات. هذه هي الأشياء التي تمنحنا ، نحن العاملون في روضة الأطفال ، الدافع لمواصلة العمل الجاد والقتال من أجل كل طفل من أطفالنا ، دون تنازلات.

كما هو الحال في كل عام ، نحتفل هذا العام بـ "يوم المكفوفين" في 6 حزيران ، والذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي العام عن ضعيفي البصر والمكفوفين في إسرائيل والتعاطف معهم وتشجيع اندماجهم في المجتمع ، مع التركيز على قيم المساواة.

على الرغم من أنني أعيش في هذا العالم 365 يومًا في السنة ، إلا أنني أرى هذا اليوم الخاص كفرصة جيدة لأذكر أن الأطفال ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين يجدون صعوبات ويحتاجون إلى الوساطة والمساعدة المناسبين ، سوف يمنحهم القوة ويساعدهم على التغلب على جميع العقبات في طريقهم.  

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة