الأخبار العاجلة

Loading...
اصابة شاب بجراح خطيرة اثر انزلاق دراجة نارية على شارع 79 قرب شفاعمرو (قبل 41 دقيقة )رئيس حركة حماس بغزة خليل الحية: مستعدون لصفقة الرزمة الشاملة ونرفض الصفقات الجزئية التي تخدم سياسة نتنياهو (قبل 1 ساعة)ترامب: لم أمنع هجومًا إسرائيليًا على إيران ولا أتسرع به (قبل 2 ساعة )مصدر مطلع يؤكد رفض إسرائيل هبوط مروحيات أردنية في رام الله لنقل الرئيس الفلسطيني إلى سوريا (قبل 2 ساعة )الاحتجاجات تتوسع.. ثلث الطيارين الإسرائيليين يطالبون بوقف الحرب على غزة واستعادة الأسرى (قبل 3 ساعة )إصابتان إحداها حرجة لفتى (12 عامًا) إثر انحراف مركبة على شارع 8051 (قبل 6 ساعة )مقتل شاب من جرّاء تعرّضه لجريمة إطلاق نار بأحد أحياء مدينة الناصرة (قبل 6 ساعة )لائحة اتّهام خطيرة بحقّ رجل من منطقة وادي عارة بالاعتداء على زوجته (قبل 9 ساعة )إصابة أحدَ عشرَ شخصًا من جرّاء حادث طرق وقع بين مركبتين على شارع 44 (قبل 10 ساعة )مصادر: البنتاغون الأميركي ينفي انسحاب قواته من الأراضي السّورية (قبل 10 ساعة )نشوب حريق بمنطقة مفتوحة بالقرب من أحد الفنادق في البحر الميت (قبل 10 ساعة )النقب: 110 طلاب يشاركون في يوم قيادي بعنوان "قيادة الصحراء" لتعزيز الانتماء والتعارف ضمن مدارس أورط (قبل 11 ساعة )تصعيد إسرائيلي جديد| الجيش الإسرائيلي يفرض منطقة عازلة على 30% من مساحة غزة (قبل 12 ساعة )بئر السبع: إصابة رجلين بجراح متوسطة إثر حادث سير (قبل 13 ساعة )توثيق - مطاردة شرطية تنتهي بتوقيف شاب (33 عامًا) من دير الأسد بعد ضبط مسدس ألقاه من نافذة مركبته أثناء الهروب (قبل 13 ساعة )فعاليات مميزة من طلاب مدرسة السلام الاعدادية بكفرقرع لروضات المفاحر تحت شعار " بقلب انقى نسمو ونرتقي" (قبل 14 ساعة )أصطدم بدورية شرطة خلال محاولة هروبه.. توقيف سائق "بورش" في مجد الكروم كان يقود تحت تأثير الكحول (قبل 14 ساعة )غزة تحت القصف| ارتقاء أكثر من 15 قلسطينيًا في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين بمواصي خانيونس (قبل 15 ساعة )أسعار الذهب تسجل ارتفاعًا لافتًا اليوم بفعل التوترات الاقتصادية (قبل 15 ساعة )حيفا: إصابة مُسنّة (81 عامًا) بجروح متوسطة إثر تعرضها لحادث دهس (قبل 15 ساعة )إصابة 7 أشخاص بجروح متفاوتة إثر تعرضهم لحادثة عنف في القدس (قبل 16 ساعة )حالة الطقس: أجواء صافية وربيعية (قبل 16 ساعة )تقرير أميركي: ترامب أوقف هجوما عسكريا إسرائيليا على إيران (قبل 19 ساعة )مؤسسة هند رجب تطالب باعتقال وزير خارجية إسرائيل في بريطانيا (قبل 23 ساعة )حيفا: إصابة شاب بجروح خطيرة خلال شجار (قبل 23 ساعة )الجيش اللبناني يعلن توقيف مطلقي الصواريخ من جنوب البلاد نحو إسرائيل (قبل 1 يوم)الجنائية الدولية تتخذ إجراءات: عدم امتثال هنغاريا لطلب اعتقال نتنياهو يستدعي تحويلها إلى مجلس الأمن (قبل 1 يوم)الشرطة: اعتقال ثلاثة حرّاس شواطئ في بحيرة طبريا من دبورية ويافة الناصرة ومصمص للتحقيق، بشبهة جمع أموال من المتنزّهين خلافًا للقانون (قبل 1 يوم)الطيبة: اصابة عامل بجراح حرجة اثر سقوطه عن ارتفاع (قبل 1 يوم)اعتقال 5 اشخاص من الرملة والطيرة وكفربرا بشبهة حيازة وسائل قتالية (قبل 1 يوم)

على ضوء ما يحدث من صراعات طائفية ومذهبية مدمرة للوطن العربي

الدكتور صالح نجيدات
نُشر: 27/12/24 07:28

لا تدمروا أوطانكم نتيجة صراعاتكم القبلية الطائفية , والعرب لم يتعظوا من الحروب الطائفية التي حصلت في الماضي ولا زالت تحدث حتى اليوم , والعرب لم يرتقوا الى مستوى الوعي الذي يخلصهم من الطائفية التي دمرت أوطانهم وشردت شعوبهم واعادتهم الى الوراء مئات السنين وزادت نسبة الامية بينهم نتيجة الشتات وتدمير المدارس والقضاء على الطفولة المبكرة لاجيالهم .

ايها العرب في كل مكان , فالامة التي تكثر بها المذاهب والاحزاب والملل والأعراق يكون انتماء وولاء الفرد فيها الى ملته وليس لوطنه , ويصعب توحيدها ويسهل تفسيخها وتكون مخترقة ومعرضة للفتن والصراعات ما لم يربى ابنائها على الوطنية وصهر كل مكوناتها في بوتقة الوطنية والمواطنة الواحدة الصالحة .

ان مبنى المجتمعات العربية من المحيط الى الخليج مبنى قبلي وطائفي , مكون من اعراق وقوميات كثيرة , وكذلك المجتمع الفلسطيني , وهذا المبنى يصعب جدا تفكيكه , أو تغييره , وهذا أثر كثيرا على تربيه الفرد الذي يعيش في أجواء هذه المجتمعات والتي اساسها الانتماء الى القبيلة أو الطائفة , فيصعب على الفرد التحرر من هذه التربيه والأفكار والقيود , لان هذه الكيانات التقليديه هي الحاضنه والحامية له من الاخطار والداعمة له من ناحية اقتصاديه , ومن هنا نرى ان ولاء الفرد الى القبيلة أو الطائفة اكثر بكثير من ولائه الى الوطن , والصراعات والحروب الاهلية في الوطن العربي أثبتت هذا الواقع , فالدول التي تدور بها الحروب الاهلية تفككت الى قبائل وطوائف ويصعب بناء هذه الدول من جديد كدول حضاريه مبنية على مؤسسات مدنيه وقوانين وضعيه , وللأسف الانظمة العشائرية والعائلية التي حكمت وتحكم الوطن العربي لم تعمل خلال حكمها على صهر هذه القوميات والأعراق في المواطنه الصالحه , بل غذت هذه النعرات , وبالاضافه الى ذلك وبالرغم من وجود مئات الالاف من المساجد ورجال الدين , والازهر , لم يستطع الدين الاسلامي الذي حارب القوميه والتعصب القبلي من التأثير وتغير الوضع في المجتمعات العربية والاسلامية وتخليصها من رواسب القبلية والطائفية والمذهبية الجاهليه , بل اليوم وضع العرب اصعب بكثير مما كانوا عليه في العصر الجاهلي , ومن هنا يسهل على اصحاب النوايا الخبيثة والقوى المعاديه للعرب اثارة الفتن والقلاقل والنزاعات بين مكونات الشعوب العربية , وهذا ما حصل ويحصل لهذه المجتمعات من انهيار وانتحار نتيجة الحروب الطائقية الاهلية .

المبنى القبلي وكثرة القوميات والأعراق والمذاهب والطوائف يجعل من المستحيل توحيد الأمة العربية في هذه الظروف , إلا في حالة واحده وهي , خروج قائد كالحجاج ابن يوسف الثقفي للسيطرة على هذا الانفلات الموجود لرأب الصدع وتوحيد ألامه .

الامن والسلم الأهلي والاستقرار السياسي يعتمد كله على مدى تماسك الشعب وصلابة بنيانه ومدى متانة مكونات نسيجه الاجتماعي وانسجامه مع ذاته ومن خلوه من أمراض العصر والتقطب الطائفي وخلافاته المذهبية والطائفية والقبلية وذلك من خلال تطبيق القانون والمساواة والإخاء والمحبة بين أبناء الوطن الواحد .

فعندما يشعر المواطن أن له حقوق من الوطن وفي نفس الوقت عليه واجبات تجاهه وأن الحقوق هي حق فطري مكتسب للمواطن الذي اشتق الوطن من اسمه . لهذا فالمواطنة أصل راسخ في بنيان الدولة وليس حالة ثانوية لهذا فإن الدولة الديمقراطية ومستلزماتها وتوابعها من (انتخابات –تعددية سياسية – ومجتمع مدني – وحريات عامة – وقبول الآخر – وحكم الأغلبية دون تهميش للأقلية – والتداول السلمي للسلطة – والمواطنة -) تضع المواطنة حجر الأساس ساسيا و ثابتا لا يمكن أن يكتمل البناء الديمقراطي بدونها .

لهذا على القيادات الحكيمة تعزيز اللحمة الوطنية والتعامل مع جميع المواطنين في الدولة على اساس انهم جميعا ابناء الوطن وأن المواطنة هي الأرضية الصلبة التي تجسد الوحدة الوطنية بأبهى صورها وهي السلاح الذاتي الذي ستتكسر عليه كل التحديات العصرية من قبلية وطائفية . فالمواطنة تجمع ولا تفرق وتوحِّد ولا تبدد، وتضيء الدروب بأضواء ساطعه وهي أولا و أخيرا، أكثر التصاقا و اتساقا بقضايا الوطن وهمومه، وهي مبعث الأمن والاستقرار والطمأنينة للجميع، وعلى الجميع أفرادا ومؤسسات ودولة أن يغرسوا في النشء ثقافة المواطنة بكل معانيها المعرفية والقيمية والسلوكية، فهي الطريق الضامن والآمن ومستقبل الأوطان والأجيال ,

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة