الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:01

كبرياء قُتَل الحُب/ بقلم: عبدالكريم نخّاش

كل العرب
نُشر: 05/03/14 21:06,  حُتلن: 08:02

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

عندما أظهرتُ ما كان
يدورُ بخَلَدي ..
مِنْ حُبٍّ ومن وُدٍ
و ما سكن جوارحي
مِنْ شغفٍ و من وَجْدِ ..

لَمْ تُقبِلي
ذهبتِ
اتخذتِ لكِ مكاناً
بين أحضانِ الدموع
و بكيتِ بعيداً عن ناظري
اعرضتِ عني
و اعلنتِ الهجرَ و الصدِّ ..

ما الذي أبكاكِ
الا صمْتُكِ
و ما انهمرت دموعكِ
الا لإعراضُكِ
قطعتِ وِصالَ الحبيبِ
في لحظةِ ترددٍ
و آثرتِ بُعدي ..

ألَم تَرقُبي
تلك اللحظة التي
ألقي فيها
سِحرَ حُبّي
فنّاً ربيعياً
لطيفاً ، رقيقاً كالوردِ ؟

ماذا عن القدرِ الذي
أعدّ هذا اللقاء
فِيهِ أشرحُ كمالَ حبي
و تشرحينَ !
لنواصلَ العيشَ
عيشَ السعدِ و الخُلدِ ؟

ذهبتِ !
اما انا
عدتُ الى طريقِ حياتي
غيري !
ما عرفتني
في كلّ خطوةٍ تحاصرني
دموعك !
تنازَلتِ و انتِ مُريدةٌ
قربي
فقتلَ كبريائُكِ الحُبّ فيَّ و الودِّ ..!

يموتُ الحُبُّ مع مرور الزمان
و يهرَمُ الشوقُ
اخطو نحو قدري الآتي
ذاكراً ملامحَ قصةٍ
قَتَلتها صدودَكِ
و اكمل حياتي وحدي !

ابحثُ عن أخرى تُشبهُكِ
علّها تُعوضُني عنكِ
علّها تُعيدُ ضياعنا
من بعضنا !
فيها اجدُ ما أردتُ قربكِ
فيها اجدُ ، لو قليلاً
من بقايا فرحٍ و سعدِ ..

الناصرة

  موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net
 

مقالات متعلقة