للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
صور من الحملة
المدرسة تقوم بمساعدة طالباتها من البيوت المستورة، بكل ما تحتاجه الطالبات خلال العام الدراسي
ها هي مدرسة خديجة الثانوية النموذجية ام الفحم وكعادتها بكل عام ومنذ سنوات عديدة خلت، تأبى الا أن تدخل الفرح والسرور على عائلات البيوت المستورة، وذلك بتقديم ومد يد العون لهم، ولو بالشيء البسيط من خلال توزيع الكوبونات والطرود الغذائية في رمضان وكذلك المعايدة النقدية وكوبونات اللحوم وملابس عيد الفطر، لطالباتها من ذوي البيوت المستورة .
هذا وقد بادرت المستشارة التربوية في المدرسة، أمل عبد الحليم، وبالتنسيق مع مدير المدرسة المربي محمد أنيس، ومع نائب المدير المربي الشيخ نائل فواز وبشراكة مع المعلمة نهاية محاميد وهي عضوة في لجنة المنح، نشيطة وفعالة جدًا، منذ سنوات في هذا المضمار، بادرت لإطلاق "حملة الكوبونات الرمضانية والمعايدة " لجمع التبرعات من داخل المدرسة، تحت عنوان: "ما أجمل فرحة العيد وهناك من يشعر بي" سواء أكان ذلك من أعضاء الهيئة التدريسية أو من فاعلي خير من خارجها، لتحضير الكوبونات الرمضانية وعيد الفطر. وقد كان لبرلمان المدرسة، دور هام وفاعل بتحفيز المعلمين والمعلمات والطالبات وحثهم على التبرع. وأطلقت الطالبات شعار: "لا تقم عن سفرتك شبعانا وغيرك جوعان"، بهدف تنمية روح التعاون والمبادرة لعمل الخير، التكافل الاجتماعي والشعور بالآخرين من الناس العفيفين، "الذين لا يسالون الناس الحافا"، من أجل ادخال الفرح والسرور عليهم ومشاطرتهم فرحتهم بالعيد أيضًا .
جدير بالذكر أن ثانوية خديجة النموذجية أم الفحم كانت وما زالت سباقة دائمًا للمشاريع الخيرية، وقد كان لها دورًا فاعلا في المساهمة بمساعدة منكوبي سوريا والغوطة، وحملة الشتاء الدافئ من قبل.
وفي حديث مع المستشارة التربوية أمل عبد الحليم، المسؤولة عن المشروع، عن هدف تلك المبادرة، قالت: بأن هذه ليست المبادرة الأولى والوحيدة في مدرسة خديجة، بل هي استمرارية لمبادرات كثيرة سابقة. وقد هدفت تلك المبادرات لتعزيز روح المبادرة والقيادة لدى الطالبات، بحيث تشعر كل واحدة منهن بأهمية التكافل الاجتماعي وأن لها دورًا كبيرًا وهامًا جدًا، بإدخال السرور والفرح على نفوس أبناء وبنات البيوت المستورة والشعور بالآخرين وبظروفهم القاهرة.
هذا وقد أشارت المستشارة أمل، بأن المدرسة تقوم بمساعدة طالباتها من البيوت المستورة، بكل ما تحتاجه الطالبات خلال العام الدراسي، سواء أكان ذلك على صعيد الرحلات والفعاليات اللامنهجية بالمدرسة، أو على الصعيد الشخصي لكل طالبة وما تحتاجه من لوازم مدرسية، كالكتب والملابس المدرسية، وتمويل دورات تعليمية كالبسيخومتري وغيرها من المستلزمات الأخرى، كذلك يتم توزيع كوبونات وطرود غذائية على بعض العائلات المستورة من أهالي الطالبات وبشكل شهري خلال العام الدراسي ومنذ عدة سنوات .
لقد ارتقى هذا المشروع الضروري والهام بالمدرسة الى درجة عليا وقطف ثمار نجاحه، حيث تمت متابعة بعض الطالبات من تلك البيوت المستورة وتبنيهن ماديًا ومعنويًا في الجانب الاكاديمي، حيث تم تمويل الأقساط الجامعية لتلك الطالبات بالكامل حتى التخرج الأكاديمي، مما يعتبر انجازًا كبيرًا تمتاز به ثانوية خديجة النموذجية أم الفحم، لما تولي طالباتها من الاهتمام والرعاية التعليمية، الاجتماعية والنفسية التامة ومتابعتهن حتى بعد مرحلة التخرج من المدرسة.
وفي لقاء مع مدير المدرسة المربي محمد أنيس محاميد، حول هذه المشاريع المدرسية المميزة، بدت عليه ملامح السرور والفخر بإنجازات المدرسة، ومن على هذا المنبر وجه شكره الجزيل وامتنانه للقائمين على تلك المشاريع المميزة والهامة، وخص بالذكر المستشارة أمل عبد الحليم المسؤولة عن هذا المشروع القيم وما حققه من نجاحات لطالباتنا، حيث ذلل كل العقبات المادية أمام طالبات خديجة النموذجية أم الفحم، ويسر أمامهن سبل النجاح الثانوي والأكاديمي. كما ثمن كذلك دور لجنة المنح المتابعة للمشروع والممثلة بالمربي الأستاذ نائل فواز نائب المدير والمربي الأستاذ محمد عبد أبو شقرة والمعلمة نهاية محاميد، المبادرة والفعالة جدا في هذه اللجنة. وكذلك قدم المدير شكره الجزيل لكل من تبرع وقدم صدقة وساهم لإنجاح هذا المشروع، كمحلات "كول بو لحوم"، "المشهداوي"، "المحراب" و"مكسي موضة" وغيرهم من جنود الخفاء، الذين تبرعوا بالصدقات. كما تمنى على الله دوام التفوق والتميز لهذا العمل الجاد.