للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قاسم سواعد رئيس اللجنة المحلية المنتخبة في قرية راس العين:
التسمية الصحيحة للقرية هي راس النبع نسبة لنبع وادي سلامة
عندما نرى أبنائنا يهمون بالقيام بالأعمال الخيرية هو أمر يثلج الصدور في قريتنا هنالك أمر خصوصي ولدينا طائفتين الإسلامية والمسيحية وتسود هذه القرية الوحدة الكاملة بين الجميع والتسامح والمحبة
أبدأ كلامي بمن لا يشكر الناس لا يشكر الله أتوجه بالشكر الجزيل لأهل البلد واللجنة المحلية وكل أبناء الشبيبة الذين تطوعوا لإنجاح هذا اليوم
بادر هذا الأسبوع قسم الشبيبة في قرية رأس العين "رأس النبع" والواقعة بالقرب من بلدة الرامة الى تنظيم نشاط تطوعي في القرية يعود فائدته على المؤسسات فيها، وذلك ضمن المشروع العالمي يوم الأعمال الخيرية، وتم إختيار روضة القرية لإجراء الترميمات فيها وزراعة الورود وطلاء المقاعد وترتيب الحديقة فيها، وذلك بمشاركة رئيس اللجنة المنتخبة قاسم سواعد ونايف سواعد مركز الشبيبة في القرية ومجموعة من الطلاب والطالبات من أبناء القرية.
وفي حديث مع قاسم سواعد رئيس اللجنة المحلية المنتخبة في قرية راس العين، قال: "التسمية الصحيحة للقرية هي راس النبع، نسبة لنبع وادي سلامة، عندما نرى أبنائنا يهمون بالقيام بالأعمال الخيرية هو أمر يثلج الصدور، في قريتنا هنالك أمر خصوصي ولدينا طائفتين الإسلامية والمسيحية، وتسود هذه القرية الوحدة الكاملة بين الجميع والتسامح والمحبة، والفضل في هذا التسامح هو تربية الآباء والأمهات الذين يبذلون كل جهدهم من أجل أن يصنعوا من أبنائهم أشخاص متسامحين محبين ومعطاءين، جميع المؤسسات في البلد، الأهالي والمعلمون يشجعون ويحثون الأطفال والشباب على العطاء والمساعدة وحذف فكرة الاتكالية، وأبناء هذا البلد موحدون وذلك بفضل إيمانهم أن بالوحدة نستطيع أن نقوم بالأمور المستحيلة، إن القوة بالاتحاد ونحن نعيش للمصلحة العامة لا الخاصة ونعمل من أجل تطوير هذا البلد خاصةً والمجتمع العربي عامةً، ولبناء مستقبل أفضل لأبنائنا، واليوم نرى الجميع يضحي ، يزرع ويعطي من وقته وماله، الصغير قبل الكبير، ولهذا نحن فخورون جداً بهم وسنبقى كذلك إن شاء الله".
وفي حديث مع نايف سواعد مركز الشبيبة في راس العين، قال: "أبدأ كلامي بمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، أتوجه بالشكر الجزيل لأهل البلد واللجنة المحلية وكل أبناء الشبيبة الذين تطوعوا لإنجاح هذا اليوم، وأخص بالذكر الأطفال، أبناء الروضة الصغار الذين اجتمعوا معاً وبرفقة المرشدات، تم التخطيط لهذا اليوم بالتنسيق مع الطاقم التربوي في الروضة من أجل أن نغرس في نفوس أبنائنا وبناتنا قيمة العطاء، الإنتماء والتطوع، وأهمية العمل التطوعي ومساهمته في تطوير ومصلحة البلد، هذه مناسبة رائعة تجمع الصغير والكبير على الأعمال الخيرية والتطوعية وبهذا أشكر أهالي الأطفال الذين شاركوا في هذا اليوم، بنظري هذه الفعالية هامة جداً وإن شاء الله ستكون لها استمرارية حتى الأيام والأسابيع القادمة وستتم زراعة للورد في المقابر في البلدة والاستمرار في العطاء وغرس قيمتها في نفوس الجميع".